بالمستندات.. ننفرد بنشر استقالة مصطفى سيف العماري

ينفرد "الفجر الرياضي" بنشر استقالة مصطفى سيف العماري عضو مجلس إدارة الزمالك .

وقال العماري فيها :"لقد تم إختياري من أعضاء الجمعية العمومية لنادي الزمالك في الإنتخابات السابقة بأعلى الصوات التي اعتز بها واعتبارها وسام على صدري ، وبما ان كل صوت من أصوات الجمعية العمومية أمانة في عنقي ودين على رقبتي وعاهدت أعضاء الجمعية العمومية ان أكون مخلصاً وأميناً ووكيلاً عنهم في مجلس الإدارة ، وبعد هذه الفترة الغير قليلة حاولت الكثير والكثير مع مجلس الإدارة في المعارضة في اتخاذ بعض القرارات ولكن كان صوت الفرد هو السائد والحاكم بآرائه حتى ضقت ذرعاً وعليه اتقدم بإستقالتي المسببة.

العماري أكد في استقالته على وجود بعض المخالفات التي دفعته لعدم الإستمرار وعلى رأسها كما جاء في الإستقالة :

-عدم دعوته لجلسات المجلس إلا في أوقات قليلة.

- وأوضح العماري بانهم تعمدوا إلا يتم إجتماع المكتب التنفيذي إلا مرتين طوال هذه المدة ويعتبر العماري عضواً بالمكتب التنفيذي.

- وتسائل عضو المجلس المستقيل أيضاً عن السبب وراء بعض العطاءات التي تتم بالأمر المباشر في النادي دون ان يتم عرضها داخل مجلس الإدارة وعلى رأسها بناء حمامات سباحة عديدة لإحدى الشركات دون وجود ممارسات ، لم يتم إعلان عن ممارسة لتشطيب المبنى الإجتماعي وتمت التعديلات بدون الرجوع إلى إستشاري النادي المهندس مدحت الشاذلي ، كما ان البروسيلين المستخدم في النادي تم شرائه من جهة واحدة ودون إجراء مناقصة ، بالإضافة إلى إجراءجميع التشطيبات والتعديلات على مرافق النادي بدون ممارسة ، وعدم إستخدام الإجراءات القانونية في إستاد الأعمال المعمارية بالنادي ، بجانب إلغاء بوابة طوارىء ودخول السيارات التي بجوار البنك الأهلي رغم وجودها في رخصة النادي ، بالإضافة إلى هدم مدرجات ستاد حلمي زامورا بدون إتخاذ إجراءات قانونية ، بجانب الإعتماد غللا البورسيلين في أرضيات النادي بجانب النجيل الصناعي في الحدائق رغم إضراره بصحة الأعضاء.

-إهدار المال العام وعلى رأسها في السفريات التي لم تعرض على المجلس قبل كل سفرية من حيث النفقات ولم يتم تقديم تقريراً بالمصاريف لإعتمادها من قبل المجلس ، بالإضافة إلى إجراء جميع السفريات بدون عمل مناقصة بين الشركات المتخصصة ، عدم وجود مناقصة بين شركات النقل الخاصة باللاعبين أو سفريات مصيف مرسى مطروح حتى يحصل النادي على أفضل وأقل الأسعار ، بجانب المحاباة وتفضيل بعض أعضاء مجلس الإدارة في كل سفريات النادي الخارجية ، الإستغناء عن بعض اللاعبين أو إعارتهم بدون مقابل مادي رغم شرائهم من قبل ، عدم معرفة قيمة الأجور والمرتبات الخاصة بالعاملين رغم ان هناك فرق كبير بين الأجور والمرتبات مع بداية المجلس والآن ، وجود رواتب خيالية لبعض العاملين في النادي بالأمر المباشر بدون وجود ضابط أو رابط ، تأجير بعض المحلات بالأمر المباشر بدون وجود إعلان عن ممارسة أو مناقصات علناً ، بناء بعض الأبواب الجديدة للنادي دون الحاجة إليها.

وطلب العماري في نهاية مذكرته إلى وزير الشباب والرياضة بضرورة فتح التحقيق في كل تلك الأمور وعمل اللازم .