الأمم المتحدة: الاتفاق على إعادة توحيد قبرص قد يُبرم بنهاية العام

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قال مبعوث كبير للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن اتفاقاً لإنهاء تقسيم قبرص في واحد من أطول الصراعات في أوروبا، بات أقرب من أي وقت مضى، وقد يبرم بحلول نهاية هذا العام.

وتتركز المحادثات على إعادة توحيد قبرص لتكون دولة اتحادية فضفاضة مؤلفة من ولايتين تتمتعان بالحكم الذاتي إلى حد كبير ومن المقرر أن يجتمع زعيما الشطرين اليوناني والتركي من قبرص في منتجع سويسري لإجراء محادثات بين السابع والحادي عشر من نوفمبر، لتمهيد الطريق لمزيد من التقارب بين جانبين منقسمين منذ انقلاب يوناني قصير وغزو تركي لقبرص في عام 1974.

وقال إسبن بارث إيده المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: "نحن متقدمون بفارق كبير عن أي شيء حدث من قبل".

وذكر الدبلوماسي النرويجي خلال مؤتمر، أن الاجتماع السويسري سيركز على تبادل مقترح للأراضي لكنه لن يكون مسألة حياة أو موت تتمخض عن اتفاق شامل.

ومن المقرر أن يحضر بان المفاوضات التي ستبدأ في منتجع مونت بيليرين، في حضور الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، وزعيم القبارصة الأتراك مصطفى أكينجي.

وقال إيده عن مساعي السلام السابقة: "لم تقترب أي مفاوضات بشأن قبرص بهذا القدر من المستوى الذي وصلنا له الآن".

ويتسم كل من أناستاسيادس وأكينجي بالاعتدال في قيادة مجتمعاتهما المنقسمة منذ 42 عاماً.

وتتركز المحادثات على إعادة توحيد قبرص لتكون دولة اتحادية فضفاضة مؤلفة من ولايتين تتمتعان بالحكم الذاتي إلى حد كبير. وسيؤدي هذا على الأرجح إلى نقل خط الهدنة الذي يقسم قبرص من الشرق إلى الغرب.