الاتحاد الأوروبي وألمانيا يقتربان من الاتفاق بشأن رسوم طرق "تمييزية"
بدا الاتحاد الأوروبي وألمانيا قريبين من التوصل إلى اتفاق حول نظام التعريفة المرورية بالبلاد، الذي رفضه التكتل من قبل، واصفا إياه بأنه ينطوي على تمييز ضد السائقين من الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، إن الطرفين حققا تقدما كبيرا في المفاوضات.
وفي العام الماضي، قررت ألمانيا تقديم مخطط لفرض رسوم طرق للسيارات، جنبا إلى جنب مع تمرير قانون يمكن من خلاله خصم رسوم الطرق من الضرائب على السيارات المسجلة في ألمانيا.
وقال وزير النقل الالماني الكسندر دوبريندت إنه واثق من أن كلا الطرفين سيتوصلان إلى اتفاق بشأن الرسوم المثيرة للجدل في نوفمبر الجاري.
وفي الشهر الماضي، اختصمت المفوضية الأوروبية ألمانيا قضائيا بشأن مخطط رسوم الطرق، وأحالت القضية إلى محكمة العدل الأوروبية.
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان الشهر الماضي إن الرسوم المخططة "اخفقت فى الامتثال ... لمبادئ (الاتحاد الأوروبي) بخصوص عدم التمييز على أساس الجنسية وحرية انتقال السلع والخدمات".
وسيغير الاتفاق الذي تعمل عليه بروكسل وبرلين، بضع نقاط في نظام الرسوم المرورية المخطط له في ألمانيا، بما في ذلك فرض تعريفة أقل على المدى القصير للمسافرين والسياح من بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، يناقش الجانبان ربط الاعفاءات الضريبية بمستويات الملوثات للسيارة.
