ترامب قد يحرم من البيت الأبيض في العام الأول لأسباب أمنية

عربي ودولي

اوباما وترامب - أرشيفية
اوباما وترامب - أرشيفية


استبعد كارل روف مستشار الرئيس السابق للولايات المتحدة جورج بوش الابن، أن يستطيع دونالد ترامب خلال العام الأول العمل في مكتب الرئيس بالبيت الأبيض لأسباب أمنية.

ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" يوم الخميس 17 نوفمبر، عن روف قوله: "حسب ما أعرفه فإن ترامب لن يتسلم مكتب الرئيس في البيت البيض خلال العام الأول من رئاسته".

وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما امتنع عن إعادة تحديث الأجهزة الأمنية في البيت الأبيض حتى نهاية ولايته، وترك ذلك لخليفته ترامب.

ونقلا عن روف فإن الرئيس المنتخب دونالد ترامب سيكون مضطرا خلال العام الأول إلى العمل في المبنى الإداري "ايزنهاور"، الذي يقع بالقرب من البيت الأبيض، وهو مقر إدارة الرئيس السابع والثلاثين ريتشارد نيكسون.

تجدر الإشارة إلى أن فترة رئاسة ريتشارد نيكسون شهدت أشهر فضيحة سياسية "ووترغيت" في تاريخ الولايات المتحدة أدت إلى استقالته من منصبه ليصبح الرئيس الوحيد المستقيل في تاريخ البلاد، وتصبح هي رمزا للفضائح السياسية في أميركا والعالم.

وبدأت قضية "ووترغيت" بعد إعادة انتخاب الجمهوري ريتشارد نيكسون رئيسا للولايات المتحدة، وفوزه على منافسه الديمقراطي هيبرت همفري، ففي 17 يونيو/حزيران 1972 تم اعتقال أشخاص اتهموا بوضع أجهزة تنصت سرية في مكاتب الحزب الديمقراطي داخل مبنى ووترغيت بواشنطن، وتسجيل 65 مكالمة لأعضاء الحزب.