الجمعية السعودية في جامعة ريدنج تبدأ دورتها التأسيسية بـ36 برنامجاً للطلبة

السعودية

السعودية - أرشيفية
السعودية - أرشيفية


بـ36 برنامجاً للطلبة، والإعلان عن إقامة يوم اللغة العربية، افتتح رئيس الجمعية السعودية في جامعة ريدنج طالب الدراسات العليا الدكتور محمد الشميمري فعاليات الجمعية في دورتها التأسيسية الأولى بمقر الجامعة في بريطانيا، بحضور الطلبة السعوديين والخليجيين والعرب في مبنى اتحاد الطلبة بالجامعة.
 
وقد عرض مقدم الحفل طالب الدكتوراه علي الدبيع بروفايل الجمعية، ولرئيسها، ثم قدم المتحدثين في ورش الجمعية في حفلها الافتتاحي.
 
وأكَّد رئيس الجمعية السعودية محمد الشميمري أنَّ الجمعية تعمل من خلال خطة عمل متكاملة للبرامج الأكاديمية والثقافية والاجتماعية والرياضية، والتي تتجاوزت 36 برنامجاً تعمل عليها إدارة الجمعية، إضافة إلى إقامة يوم اللغة العربية في شهر ديسمبر المقبل برعاية من مركز الملك عبدالله العالمي للغة العربية، وبرعاية إعلامية من "سبق".
 
وأشار الشميمري إلى أنَّ الجمعية تعمل على تطلعات أعضاء وعضوات الجمعية من برامج ومؤتمرات تعود عليهم بالنفع في المجال الأكاديمي.
 
واستعرض خطة الجمعية للعام الدراسي 2016-2017 وكذلك إدارتها، كما تم تدشين الدليل الإرشادي للجمعية والذي يحتوي على إرشادات للطلبة القادمين إلى جامعة ريدنج، عبر مراحل مع نصائح لتجنب أي عوائق قد تقابل طالب الجامعة.
 
واختتم رئيس الجمعية بقوله: "على فريق الجمعية أن يتركوا بصمة في عملهم ليكمل من سيأتي من بعدهم من الطلاب".
 
وقدم الشميمري شكره للملحق الثقافي في بريطانيا الدكتور فهد النعيم على دعم الجمعية.
 
بعد ذلك حكت رئيسة جمعية سيدات المستقبل في جامعة مانشستر الدكتورة عبير بخاري قصة إنشاء الجمعية النسائية، وكيف استطاعت أن تتخطى كل الصعوبات، حتى ظهرت الجمعية حيث تلقت وعداً من الملحقية الثقافية بتسهيل كل العقبات التي تواجهها، وهي أول جمعية نسائية سعودية تنطلق من بريطانيا لتنمية العمل التطوعي والأكاديمي وحث المجتمعات على أهمية العمل التطوعي.
 
وأكدت رئيسة مركز طيبة للاستشارات النفسية في لندن والمتخصصة في العلاج السلوكي والمعرفي الدكتورة هند محمد على ضرورة العمل التطوعي في حياة الإنسان، وما يتبع ذلك من جوانب مهمة في حياته، والتي تجلب له السعادة في حياته، لأن العمل التطوعي مهم في حياة الشعوب، وبناء ثقافتهم وتطور معارفهم في المجالات التطوعية والتي تعود بالنفع على مجتمعاتهم عند عودتهم إلى السعودية.