العراق تتحايل على "أوبك" وترفض خفض الإنتاج

الاقتصاد

اوبك
اوبك


تواصل دولة العراق تحاليها وتلاعبها بمنظمة "أوبك" محاولة منها لعدم خضوعها لأى إتفاق بخصوص خفض الإنتاج من الخام الذي من المزمع مناقشته خلال إجتماعات أوبك القادمة في نهاية الشهر الحالي بفينا.

وطالبت العراق في مذكرة رسمية صادرة من وزارة النفط العراقية إعفائها من الانضمام لأي اتفاق تثبيت أو خفض للإنتاج، ولكنها أكدت أنها ستقدم ثلاث مقترحات خلال الأجتماع المقبل لدعم أسعار النفط.

وتحارب دولة العراق تنظيم الدولة الأسلامية منذ عدة أعوام لاسترداد الأجزاء التي إحتلها التنظيم مما أدي إلى توجيه جزاء من إيردتها النفطية للمجهود الحربي.  

وقال على جابر اللعيبي وزير النفط العراقي خلال تصريحات صحفية "إنه سيكون من الظلم للعراق المشاركة في أي إتفاقيات لتثبيت الأنتاح في ظل محاربت الدولة لتنظيم داعش الأرهابي."

وستشكل العراق مع إصرارها في عدم خضوعها لأي إتفاق لتثبيت الإنتاج نقطة تحول في إجتماعات أوبك بفينا حيث سيدفع هذا فشل المفاوضات القادمة رغم التفاؤل الذي كان يسودها بعد ترحيب أكبر دولة  منتجه للخام من خارج أوبك روسيا للأنضمام لاي أتفاق بغرض دعم اسعار الخام.

ووصل إنتاج النفط العراقي إلى أعلي مستوياته خلال المرحلة الماضي مع بداء القوات الحكومية العراقية استرداد المناطق النفطية من ايد تنظيم داعش ليبلغ نحو 4.4 مليون برميل يومياً.

وتعقد "أوبك"بفينا نهاية الشهر الحالي إجتماعاً للتوقيع علي نصوص الأتفاق التي توصلت إلية الدول المصدرة خلال إجتماعات الجزائر بخفض الأنتاج من مستوى 33 مليون برميل يومياً إلى 32.5 مليون برميل يومياً، وإذا وقعت الدول علي هذا الأتفاق سيكون أول إتفاق بين هذة الدول منذ عام 2008.