حمدان بن زايد: الإمارات الأكثر عطاءً وسخاءً تجاه ضحايا الأحداث في سوريا

عربي ودولي

بوابة الفجر


أكد ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أن "توجيهات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، جعلت من الإمارات الدولة الأكثر عطاءً وسخاءً تجاه ضحايا الأحداث في سوريا".

وقال الشيخ حمدان بن زايد إن "جهود الدولة في هذا الصدد تجد الدعم والمساندة من نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم  وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان".

وجدد رئيس هيئة الهلال الأحمر، التزام الإمارات بمسؤولياتها الإنسانية تجاه المتأثرين من الأزمة السورية ومواصلة دورها الريادي في التصدي لآثارها على حياة المدنيين الأبرياء من خلال حزمة من البرامج الإنسانية والعمليات الإغاثية والمشاريع التنموية التي تفي بمتطلبات الحياة الكريمة للأشقاء السوريين.

رسالة إنسانية
وقال الشيخ حمدان بن زايد بمناسبة افتتاح هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مخيمين للاجئين السوريين في اليونان إن "جهود الدولة في هذا الصدد تأتي ضمن التزامها برسالتها الإنسانية العالمية تجاه المتأثرين من الأزمات والكوارث حول العالم وامتداداً لنهج الإمارات الإنساني والذي سارت عليه قيادتها الرشيدة وترسمت معالمه عبر تاريخ طويل من البذل والمبادرات التي ساهمت في تعزيز الجهود الدولية للحد من تداعيات الكوارث والأزمات على المتأثرين والضحايا وأحدثت الفرق المطلوب في مستوى الرعاية ومواجهة التحديات التي تؤرق البشرية وتعيق مسيرتها نحو تحقيق الاستقرار والتنمية المنشودة".

وأكد الشيخ حمدان بن زايد أن "المعاناة الإنسانية الكبيرة التي خلفتها الأحداث في سوريا كانت وراء العناية التي توليها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة للأشقاء هناك لذلك جاءت برامجها الإنسانية وعملياتها الإغاثية مواكبة لحجم الحدث وملبية لتطلعات المتضررين الذين لن ندخر جهداً في سبيل تعزيز قدرتهم على مواجهة ظروفهم والتغلب على المصاعب الناجمة عن حركة اللجوء المتزايدة يومياً".

مخيمات اليونان
وأضاف الشيخ حمدان بن زايد: "منذ بداية الأحداث المؤسفة تعاملت الإمارات مع الأزمة السورية التي تتسع رقعتها حالياً وتتفاقم تداعياتها على المدنيين بجدية تامة ومسؤولية كبيرة وكانت حاضرة عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومنظمات الدولة الإنسانية الأخرى وسط اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان والعراق، والآن في اليونان انطلاقاً من مسؤوليتها تجاههم وتجاوباً مع أوضاعهم الاستثنائية، وعملت هيئة الهلال الأحمر خلال السنوات الأخيرة الماضية عبر عدد من المحاور لتوفير احتياجات اللاجئين المعيشية والصحية والإيوائية والتعليمية والخدمية في تلك الساحات ".

وأشار إلى أن "دولة الإمارات أعلنت في سبتمبر الماضي عن استقبال 15 ألف لاجئ سوري خلال خمس سنوات مقبلة وذلك من خلال أعمال قمة القادة للاجئين التي عقدت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك مشاركة منها في تحمل المسؤوليات المتعلقة بمواجهة أزمة اللاجئين".

وأعرب الشيخ حمدان بن زايد عن تقديره لعلاقات الشراكة القائمة بين الهلال الأحمر الإماراتي والجهات اليونانية المختصة والتي قدمت التسهيلات كافة والدعم اللوجستي ما كان له أكبر الأثر في أن ترى هذه المشاريع النور بهذه السرعة.