وزير الإعلام الكويتى: نثمن لمصر ازدهارها مع قيادتها الحكيمة وتعاون شعبها

عربي ودولي

بوابة الفجر


أشاد الشيخ سلمان الحمود، وزير الإعلام الكويتي  ووزير الدولة لشئون الشباب، بالعلاقات المصرية الكويتية مؤكدا تقديره لدور  مصر وازدهارها وتقدمها فى ظل قيادتها الحكيمة وتعاون شعبها.

ونوه "الحمود" خلال استقباله الوفد الإعلامى المصري المشارك فى تغطية انتخابات مجلس الأمة الكويتي إلى أن وزارة الإعلام أخذت على عاتقها استقبال عدد كبير من الاعلاميين من الدول العربية والأجنبية لمتابعة العملية الانتخابية، باعتبارها إحدى الإضاءات العربية فى مرحلة دقيقة حساسة من تاريخ الوطن العربى.

وأضاف أن الانتخابات التي ستجري  السبت المقبل تجسد مرحلة جديدة لبناء دولة المؤسسات واستكمال الديمقراطية  فى الكويت"، لافتا إلى أن وزارة الاعلام أطلقت شعار "صوتى لوطنى" تعبيرًا على أهمية الوطن قبل أى شئ و"لنعمل جميعا على خدمة الكويت لأن استقرارها وتقدمها مهم لدعم الوطن العربى فى هذه المرحلة"، موضحا أن الهدف من  الانتخابات هو تحقيق الأمن والاستقرار وصولا  الى التنمية المنشودة و بناء دولة المؤسسات لكى تكون صمام أمان فى وجه أى تحديات مطروحة.

وأكد "الحمود" أن الكويت تمثل نموذجا مهما فى الحياة الديمقراطية العربية مشيرًا الى أن المجتمع الكويتى يحترم دولة المؤسسات وان الجميع يعلم مدى خطورة التحديات التى تعرض لها العالم العربى وعملية التفكيك والتفتيت التى تتهدده، وقال "لكن مهما كانت هذه التحديات فإن الدول العربية قادرة بما لديها من تاريخ وارث وقدرات أن تتجاوزها الى مرحلة أفضل.

وأشار وزير الإعلام الكويتى إلي تعرض بلاده  لمحاولات زعزعة من الخارج لكن بحكمة القيادة وتماسك الجبهة الداخلية  تم التصدي لها.

وتطرق الحمود إلى أهمية التعامل مع وسائل الإعلام الحديثة، وقال "اليوم أصبح العالم صغيرًا ولا يمكن أن نعمل منفردين خاصة فى ظل التطور التكنولوجى ووسائل التواصل الاجتماعى، فلا تستطيع أى دولة القول إنها لا تتأثر فالجميع متأثرون خاصة من آفة الإرهاب والتطرف الذى يضرب العرب والدين الإسلامى، ويحاولون ربطه بالإسلام وهذا الربط غير صحيح لأنه لا يوجد دين يدعو إلى الإرهاب"، مؤكدًا أن الإعلام أمامه مسئوليات جسيمة، وقال "الجميع أصبح شريكًا فى الإعلام الجديد وعلي أجهزة الإعلام الوطنية أن  تطور قدراتها وأن تكون شريكا وداعما للإعلام الجديد علاوة علي السعي  لتثقيف الأجيال على حسن استغلال وسائل الإعلام الجديدة".

وأكد "الحمود" أن "المناخ السياسي في  الكويت يتقبل الرأى والرأى الآخر لأنها بلد حريات، والباب مفتوح أمام الجميع في ظل  احترام القانون الذى لا يمكن تجاوزه"، كما أكد أن سياسات الكويت الخارجية تقوم على أننا لا نريد أن تكون بلادنا ساحة لتصفية حسابات دولية ونريد تحصين مجتمعنا خاصة فى ظل هذه الظروف،  موضحا أن الكويت تحترم مبدأ عدم التدخل فى شئون الآخرين ولا تقبل أن يتدخل فى شئونها أحد.

وحول آلية التعاون بين الحكومة ومجلس الأمة خلال الفترة المقبلة، قال وزير الإعلام الكويتى "إن طبيعة الدستور الكويتى أعطت صلاحيات رقابية وتشريعية كبيرة للبرلمان واضاف " نحن فى الحكومة نعول دائما على مصلحة الكويت، ولذلك أنا متفائل جدًا بالمرحلة المقبلة طالما أن هناك إيمانًا من الجميع بدولة المؤسسات".

وحول قانون ضبط أداء الإعلام الإلكترونى بالكويت قال الحمود إن عملية تنظيم الإعلام الإلكتروني فى الوضع المستجد ومواقع التواصل الاجتماعى كانت حساسة جدًا، لأننا لا نريد تقييد الحريات، لذلك وضعنا خط أحمر لا نتجاوزه وهو عدم التدخل فى وسائل التواصل الاجتماعى الشخصية أيا كانت الوسيلة والسلوك"، لافتًا إلى أن القانون الجديد يتعاطى مع وسائل الإعلام الإلكترونى وحدد آليات الترخيص والمحظورات والعقوبات التى تعد أخف من أى قانون فى دولة أخرى، وقال إنه منذ إصدار القانون تم منح حوالى 50 ترخيص لوسيلة الكترونية خلال أقل من 3 أشهر، وهناك طلبات ترخيص يجرى فحصها، لافتًا إلى أن الوسائل الإلكترونية التى حصلت على الترخيص تعمل وتقوم بدورها.