المخرج اللبنانى أسد فولدكار: قدمت «بالحلال» لأن الغرب لديه صورة مخيفة عن الإسلام

العدد الأسبوعي

أسد فولادكار - أرشيفية
أسد فولادكار - أرشيفية


يعود للسينما بعد غياب 13 عاماً ليقدم تجربة مختلفة هى فيلم «بالحلال» ومثل به لبنان فى عدد كبير من المهرجانات الدولية الكبرى وحصد به جائزة مهمة من مهرجان يابانى بطوكيو وعرض فى العديد من المحافل الفنية العالمية، ويتحدث فولدكار عن عرض فيلمه بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى قائلاً: «كنت تواقا ليرى فيلمى الجمهور المصرى رغم أن الفيلم لاقى ترحيباً كبيراً فى عدد كبير من الدول الأوروبية سواء بدور العرض أو بالمهرجانات الدولية لكن حينما تم اختياره ليشارك بمهرجان القاهرة الدولى سعدت لأن القاهرة لها سحر خاص لكن لى عتب على إدارة المهرجان وهو إصرارهم على عرض الفيلم فى وقت فيلم «يوم للستات» لإلهام شاهين، وحينما طلبت تأجيل عرض فيلمى لليوم التالى وافقوا وأبلغونى بالتأجيل لكن فوجئت قبل العرض أن فكرة التأجيل لم تفلح كل ذلك أثر بشكل كبير على مشاهدة الفيلم خاصة أننى أبلغت عددا كبيرا من أصدقائى والمشاركين فيه بالتأجيل كما أن فكرة اختيار فيلم عربى أمام فيلم مصرى غير منطقى وتمت معاملة فيلمى بطريقة غير مرضية لذا شعرت بغضب شديد وأرى أن مهرجانات العالم كلها فى كفة ومهرجان القاهرة فى كفة لذا كنت أريد مشاهدة ردة فعل الجهور المصرى على الفيلم».

وعن سر تقديمه ثلاث قصص لسيدات مسلمات أشار فولدكار قائلا: «الغرب لديه صورة مخيفة عن الإسلام لذا قررت العودة إلى الإسلام السمح الذى تربينا عليه وكان ذلك مقصوداً منى وأردت توضيح الفرق بين تعاليم الدين الإسلامى الصحيح وما يقدمه البعض عن الإسلام بشكل مخيف جداً، وهذا ليس أول فيلم أكتبه وأخرجه لكن التجربة مختلفة جداً فى السينما عن الدراما التليفزيونية».

أما عن أغرب ردود الفعل التى جاءته قبل عرض الفيلم يقول أسد: «بألمانيا قبل عرضه تحدثوا عن الفيلم ككارثة والجالية الإسلامية الموجودة بألمانيا هاجمت الفيلم بطريقة مخيفة جداً وصاروا كالدواعش، ولم يشاهد أحد الفيلم لأنه لم يطرح بعد وهذا يدل على أننا شعب متهور غريزى.