اللبنانية دارين حمزة: عشت مع حبيبى الأول دون زواج

العدد الأسبوعي

دارين حمزة - أرشيفية
دارين حمزة - أرشيفية


تشارك بفيلم يناقش صراع المرأة المسلمة

بدور لبنى المرأة المطلقة التى تقرر كسر كل القيود المجتمعية وتعود لحبيبها الأول الذى تركته بسبب ظروفهما الصعبة وتعيش معه دون زواج رسمى، تخوض اللبنانية دارين حمزة تجربة سينمائية جديدة وجريئة فى فيلم «بالحلال» من تأليف وإخراج أسد فولدكار الذى عرض بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الأخيرة.

الفيلم يخوض فى تفاصيل المجتمعات العربية وكيف أن الإسلام دين يسر وليس عسر، ولاقى حين عرضه إقبالاً فى عدد من الدول الأوروبية والأمريكية كمهرجان «صان دانس» كما ذهب به مخرجه فولدكار إلى لوس إنجلوس ليشارك فى مسابقة الجولدن جلوب الشهيرة لأن الفيلم إنتاج ألمانى – لبنانى مشترك.

عن ذلك الفيلم تقول دارين: دور «لبنى» جعلنى أتعاطف مع المرأة المطلقة والفيلم يحكى عن مشاعر امرأة مطلقة وكيف ينظر لها المجتمع، وبعد الطلاق تقرر العودة لأول حب فى حياتها فتقلب حياته رأساً على عقب لأنه تزوج وأصبح لديه أولاد.

ترى «دارين» أن أهمية الفيلم فى أنه يقدم قصصا حقيقية صاغها مخرجه بعذوبة وسلاسة شديدة وبطريقة كوميدية يحكى عن 3 نساء ومشاكلهن الخاصة مع أزواجهن بالتوازى ولا توجد قصة تظلم أخرى من تلك القصص.

وسعدت دارين باختيار إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الأخيرة للفيلم وعرضه لأن الجمهور المصرى ذواق ومختلف كما أن الفيلم لاقى ترحيبا كبيرا فى عدة مهرجانات دولية من قبل كدبى وغيرها من المهرجانات لأنه يقدم صورة للمرأة المسلمة فى المجتمعات العربية صورة صادقة وحقيقية

أما عن سر وجود إنتاج ألمانى فى الفيلم قالت دارين: «الغرب يريد معرفتنا عن قرب وقضايانا ومشاكلنا الخاصة كما أن السينما اللبنانية فى أحيان كثيرة يكون لديها جانب أوروبى فى الإنتاج لأن الإنتاج السينمائى قليل لذا الدعم الأوروبى أمر وارد».

وكانت فخورة بحصول الفيلم على جائزة أفضل فيلم بأحد المهرجانات اليابانية، واستلمت هى الجائزة نيابة عن أسرة الفيلم كما أن الفيلم ذهب لمهرجان روتردام و عرض بأكبر صالات العرض بلندن وباريس وختامه مسك بـ «مصر» أم الدنيا وتابعت: «أتمنى أن يكون على مستوى ذوق الجمهور المصرى والحمد لله هذه السنة «وشها حلو» على فيلمى بالحلال كما تقولون فى مصر»

وعن جديدها قالت دارين: أستعد لتصوير فيلم لبنانى يحمل اسم «الخائنة» وتدور أحداثه حول العالم السرى للقمار بأحد كازينوهات لبنان من خلال امرأة لبنانية مطلقة لديها طفل تقرر اقتحام هذا العالم وكواليسه لكسر الملل والروتين الذى يملأ حياتها بعد انفصالها عن زوجها كما يكشف الفيلم عن حكايات الليل السرية من خلال قصص مختلفة، وأفعال غير أخلاقية ومجتمعية «، وأشار إلى أن هذه التجربة تعتبر ثانى تجاربها مع السينما الفرنسية بعد فيلمها الأول «فندق بيروت» مع المخرجة دانيال عربيد.

كما أنها تستعد لتصوير الجزء الثانى من الفيلم البنانى «عقبالكن ياشباب» وهو فيلم شبابى يحكى عن مشاكل بعض الشباب اللبنانى الذين يعزفون عن الزواج من خلال عدة حكايات، وشاركها بطولة الجزء الأول ندى بو فرحات ومروة خليل ونبال عرقجى مؤلفة الفيلم وإخراج إيلى خليفة.