سامح نور الدين يكتب: كل اللي فات رمضان والجاي رمضان تاني خالص

ركن القراء

سامح نور الدين
سامح نور الدين


كل ما أشاهد محمد رمضان، ألاقي اختلاف في أدائه من حيث تجسيده للشخصية واختياره لنوعية أفلامه التي تميل دائمًا إلى البطل الذي دائمًا يأخذ حقه بنفسه، فشاهدناه وهو ينتقم لشرفه وزوجته في شخصية الظابط في "شد أجزاء" والمجرم المتعلم المثقف في "الأسطورة"، في دور "خير المجرمين من عرف القانون".


وظهر أيضًا في دور المجند البسيط في فيلم "رامي الاعتصامي"، ورُغم أن دوره كان صغيرًا، لكن كان محورًا لتغيير شخصية بطل الفيلم.


وأيضًا أدائه المميز في تجسيد وتقليد الراحل أحمد زكي في مسلسل "السندريلا" والذي لاقى كثيرًا من القبول.

 

أيضًا لا ننسى بدايته في أدوار صغيرة في عدد من المسلسلات والأفلام وطريقة مناقشته لدور البلطجي رُغم أنه اتهاجم واتقال عليه أنه أفسد الذوق العام بشدة، وكان لا يؤثر على هدفه.


وأخيرًا بعد مشاهدة مسرحية "أهلًا رمضان" تأكد لي إن كل اللي فات رمضان واللي جاي رمضان تاني خالص، فقد ظهر "رمضان" بشخصيات مختلفة بهدف توعية المجتمع وليس من أجل جمع المال فقط، ويتم هذافي إطار كوميدي.