مواطن هندي يكشف كواليس اغتيال أمير من الأسرة الحاكمة بالكويت

عربي ودولي

قوات الأمن بالكويت
قوات الأمن بالكويت - صورة أرشيفية


أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، السبت، عن ضبط أجهزة الأمن إيرانيين متهمين بقتل كويتيين أحدهما أمير ووافدة إندونيسية بمنطقة سلوى في الكويت.

وأشارت الداخلية الكويتية، إلى أنه تن ضبط المدعو "محمد عبد الرضا نواصري – 40 عامًا"، إيراني الجنسية، ويعمل طباخ لدى صاحب المنزل الذي وقعت فيه الجريمة، وهو كبل الضحايا من الأيدي والأرجل تمهيدا لإتمام الجريمة.

كما تم ضبط المتهم الثاني ويدعى "علي محمد البوغبيش – 31 عامًا"، إيراني الجنسية، وهو من قتلهم بواسطة مسدس، بعد أن وضع الاثنان سيناريو للجريمة.

وأوضح الداخلية الكويتية، أنه في يوم الواقعة كان المتهم الأول موجودًا في الشقة واتصل بصديقه المتهم الثاني لتنفيذ الخطة التي اتفقا عليها مسبقا، بعد أن حددا التوقيت المناسب لتنفيذ الجريمة.

وبعد حضور المتهم الثاني، فتح المتهم الأول باب الشقة له، ثم هدد الاثنان الضحايا بالسلاح، وتكبيلهم، ثم ارتكبا الجريمة وسرقا مبلغا قدره 276 ألف دينار كويتي، وثلاثة مسدسات خاصة بصاحب المسكن، ثم لاذا بالفرار.

وأعرب مواطن "هندي" كان يتجول في منطقة سلوى، عن سماعه صوت عالٍ يستغيث وعندما شاهده رأى الدماء تنزف منه، وقال المواطن إن جريمة القتل حدثت داخل الشقة، مشيرًا إلى أن ما حدا بالمواطن إلا إبلاغ الجهات الأمنية، حيث حضر رجالها والمسعفون معا، لنقل المصاب، الذي اتضح أنه هندي، إلى مستشفى مبارك، وكان يعمل لدى الأمير الضحية.

وأفاد المواطن، بأن رجال الأمن والمباحث، تحركوا حوله والأدلة الجنائية داخل الشقة ووجدوا جثة مواطن في العقد السادس من عمره تبين أنه من أبناء الأسرة الحاكمة تعرض لطلق ناري في رقبته، وفي غرفة مجاورة عثروا على جثة ثانية لمواطن يبلغ من العمر 68 عاماً وقد اخترقت رصاصة رأسه، وفي المطبخ عثر على الجثة الثالثة، وهي لإندونيسية، تبين أنها متغيبة عن كفيلها.

وتمكنت إدارة مباحث حولي من ضبط المتهم الأول في منطقة سلوى، والمتهم الثاني داخل أحد الفنادق في محافظة حولي بعد أن كشفت التحريات النية المبيتة للمتهم بالهروب إلى خارج البلاد.

وبمواجهة الاثنين بالتحريات، أقرا واعترفا بارتكاب الجريمة، وأدليا بوصف تفصيلي بالواقعة، وأرشدا الأجهزة الأمنية إلى مكان إخفاء المبلغ المسروق، وكذلك السلاح المستخدم في الجريمة والأسلحة التي سرقاها أيضا من صاحب المسكن، وقد حول المتهمان والمضبوطات إلى جهة الاختصاص.