بيان عاجل من وزارة الخارجية المغربية بشأن انسحابها من القمة "العربية - الإفريقية"

عربي ودولي

وزارة الخارجية والتعاون
وزارة الخارجية والتعاون المغربية - صورة أرشيفية


وجهت وزارة الخارجية والتعاون المغربية، الشكر للدول التي انسحبت من القمة "العربية - الإفريقية"، احتجاجًا على وجود وفد يمثل ما يعرف بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، وهي دول: "السعودية، والإمارات، والبحرين، وقطر والأردن، وعمان، واليمن، والصومال" على ما أبانوا عليه خلال الأشغال التحضيرية للقمة المنظمة بمالابو، عاصمة غينيا الاستوائية، من "تمسك ثابت بالضوابط الحاكمة للشراكة العربية الإفريقية والمتمثلة في اقتصار التعاون بين جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي على الدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة، التزاما بمبدأ السيادة الترابية للدول".

وعبرت الخارجية والتعاون، في بيان صحفي، عن أسفها لعدم انسحاب الكويت، بما أنها رئيسة الجلسة، على فرض التقيد بالضوابط المشتركة بين المجموعتين الإفريقية والعربية، إضافة إلى أن الدول الخليجية الخمس المذكورة اتخذت كذلك الموقف المشار إليه إيمانًا بوحدة المصير المنصوص عليها في إعلان 20 أبريل الماضي، والصادر عن القمة المغربية الخليجية الأولى بالرياض.

وتابع البيان أن طلب عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، يندرج في إطار احترام ثوابته الوطنية وتأكيد إرادته في "خدمة القضايا العادلة وتعبئة الأسرة الإفريقية حول التحديات الحقيقية المرتبطة بكرامة المواطن الإفريقي وأمنه والنهوض بوضعه المعيشي".

وأضاف "البيان" أن دولة الكويت، التي تجمعها بالمغرب علاقات مثمرة ومتينة في مختلف المجالات، لم تفرض التقيد بهذه الضوابط، مضيفًا أن المغرب يبدي أسفه العميق على الموقف الذي انجرت إليه الكويت، والذي أدى إلى إبقاء شارات "كيان وهمي" غير معترف به سواء من طرف هيئة الأمم أو جامعة الدول العربية.

وتعلن جبهة البوليساريو "الجمهورية الصحراوية العربية الديمقراطية" في إقليم الصحراء الغربية، وتطالب باستفتاء لتقرير المصير، بينما يعلن المغرب على هذا الإقليم، ويجعل الحكم الذاتي حلًا أخيرًا للنزاع الدائر بينه وبين الجبهة منذ عام 1975، ولا تعترف الأمم المتحدة بهذه "الجمهورية"، إلا أنها عضو في الاتحاد الإفريقي.