أشهرهم زعيم "العمال البرازيلي".. تعرف على ضحايا حوادث الطيران البرازيلي!

وفي السطور التالي ترصد "الفجر" أهم حوادث الطائرات البرازيلية والتي شهدتها السنوات الماضية:

 كانت هذه هي أولى حوادث الطائرات البرازيلية، وحدث حينها أن اصطدمت طائرة من طراز "فوكر 100" تابعة لشركة "تي أي إم" بمنازل في منطقة مزدحمة بمدينة ساو باولو، حيث أسفرت عن  مقتل جميع ركابها ومن اصطدمت بهم وكان عددهم 104 فردا.

كما تكرر ذات الحادث في عام 2001، إلا أن هذه المرة كانت الطائرة تابعة للقوات الجوية البرازيلية ، وكانت من طراز سي-130 تابعة وتحطمت في جبال نيتروي قرب مدينة ريو دي جانيرو أسفر هذا الحادث عن مقتل 9 أشخاص.

و شهد هذا العام حادثتين للطائرات البرازيلية تعد من أشهر الحوادث حيث قتل فيها نائب برازيلي وزوجته، من بين 24 شخصا، وكانت هذه الطائرة تابعة لشركة الخطوط البرازيلية التي تحطمت بعد إقلاعها بوقت قليل وذلك على بعد 1500 متر من مدرج مطار ريو برانكو عاصمة ولاية أكري شمالي غربي البرازيل. 

وبعد هذا الحادث شهدت البرازيل أيضا تحطم طائرة عسكرية كانت تقل خمسة عسكريين و11 مدنيا بينهم نساء وأطفال، إلا أنها تحطمت على مدرج مطار العاصمة ساو باولو أثناء هبوط اضطراري بسبب عطل في المحرك. 

 فيما شهد هذا العام حادثة للطائرات البرازيلية كانت ضمن الأشهر أيضا حيث قتل فيها زعيم حزب العمال البرازيلي الذي كان مشاركا في الحكومة الائتلافية خوسيه كارلوس مارتينيز، بالإضافة إلى مقتل اثنين من أصدقاءه وقائد الطائرة  وذلك بعد تحطم طائرته التي كانت قد أقلعت ائنذاك من قرطبة قاصدة ولاية سانتا كاترينا جنوبي البرازيل وظلت الأسباب خافية.

 وفي عام 2004 تحطمت أيضا  طائرة برازيلية في غابات الأمازون كانت تقل 30 راكبا وطاقما من ثلاثة أفراد  على بعد 15 كلم من بلدة ماناوس أثناء تأهب الطائرة للهبوط  وقتذاك.

يعد هذا الحادث وفي هذا العام من أسوأ الحوادث للطائرات البرازيلية حيث قتل 155 شخصا في تحطم طائرة ركاب عقب اصطدامها بطائرة صغيرة.

وكانت الطائرة أقلعت من مطار مانوس  متجهة إلى ريو دي جانيرو، التي كانت  من طراز بوينغ 737.

وعن أسباب الحادث أكدت الأنباءحينها أنها تحطمت فوق منطقة يصعب الوصول إليها في منطقة غارينا التي تشهد غابات كثيفة.

وفي هذا العام قتل 200 شخص على الأقل حينما ارتطمت طائرة ركاب بمحطة وقود مما أدى إلى اندلاع حريق كبير قرب مطار كونجونهاس في مدينة ساو باولو البرازيلية.

وكانت الطائرة من نوع  إيرباص إيه-320 التابعة لشركة "تام" البرازيلية، فيما تردد حينها أن الطائرة انحرفت من على المدرج المبلل ودخلت على طريق مزدحم قبل أن ترتطم بمستودع وقود، حيث كانت الأحوال الجوية سيئة في ساو باولو بعد هطول الأمطار الغزيرة طيلة ساعتين قبل الحادث.

وكان هذا آخر حوادث الطائرات البرازيلية التي جاءت بتاريخ اليوم 29-11-2016 حيث تحطمت الطائرة البرازيلية التي كانت تنوي الوصول إلى كولومبيا إلا أن نقص الوقود أحال دون ذلك حسبما ذكر في سبب سقوطها، وأدى ذلك إلى مقتل مقتل 76 شخصاً وإصابة 5 آخرين ونجاة لاعبي كرة قدم وصحفي واثنين من أفراد طاقم الطائرة.