عمليات جراحية للاعبي شابيكوينسي الناجين.. وبتر ساق حارس المرمى

الفجر الرياضي

شابيكوينسي
شابيكوينسي


عالج أطباء ناجين في حادث تحطم طائرة أدى إلى مقتل 75 شخصا وقضى على فريق شابكوينسي البرازيلي لكرة القدم أثناء توجهه إلى نهائي كأس سودا أمريكانا في كولومبيا.

ولم ينج سوى ستة أشخاص، هم ثلاثة لاعبين وصحافي واثنان من أفراد الطاقم من هذه الكارثة التي وقعت مساء الاثنين عندما ارتطمت طائرة مستأجرة لشابكوينسي بجبل وهي في طريقها لمباراة في مدينة ميديين بالدور النهائي لكأس سودا أمريكانا التي تعادل مسابقة الدوري الأوروبي. 

وعولج الجميع في مستشفيات محلية. وقال أطباء إن من بين اللاعبين حارس المرمى جاكسون فولمان الذي يتماثل للشفاء بعد بتر ساقه اليمنى. وما زال المدافع هيليو نيتو في غرفة العناية المركزة مصابا برضوض في الجمجمة والقفص الصدري والرئتين. وتُجري لزميله المدافع آلان روشل جراحة في العمود الفقري. وسافر محققون من البرازيل للإنضمام إلى نظراء لهم في كولومبيا لفحص الصندوقين الأسودين بعد انتشالهما من موقع الحادث في سفح تل موحل في مرتفعات تكسوها الغابات قرب بلدة لا أونيون.

وحرس جنود حطام الطائرة خلال الليل بعد مغادرة رجال الإنقاذ، ومن المقرر أن يبدأ المحققون العمل مع أول ضوء من النهار. وأرسلت أيضا بوليفيا وبريطانيا خبراء للمساعدة في التحقيق. 

وأرسلت الطائرة وهي من طراز «بي ايه إي 146» رسالة لاسلكية قبل تحطمها بأنها تواجه مشكلة كهربائية، كما أن الأحوال الجوية سيئة ولكن لم يُعلن أي شيء بشكل رسمي حتى الآن بشأن سبب تحطم الطائرة. وبحلول ليل الثلاثاء كان رجال الإنقاذ انتشلوا معظم الجثث التي ستجري إعادتها إلى البرازيل وبوليفيا التي ينتمي إليها كل أفراد طاقم الطائرة التسعة. وأعلنت البرازيل المولعة بكرة القدم الحداد لمدة ثلاثة أيام. 

وطلب فريق أتلتيكو ناسيونال بميديين الذي كان من المقرر أن يواجه فريق شابيكوينسي في المباراة النهائية منح اللقب للفريق البرازيلي تكريما للقتلى. وأظهرت أندية دوري الأضواء البرازيلي تضامنا أيضا وعرضت تقديم لاعبين لفريق شابيكوينسي على سبيل الإعارة، وحثت الاتحاد البرازيلي لكرة القدم على إعفاء شابيكوينسي ثلاث سنوات من الهبوط حتى يعود الفريق للوقوف على قدميه مرة أخرى. 

وقدم نجوم كرة القدم العالميون ابتداء من ليونيل ميسي وحتى بيليه تعازيهم.