في ذكرى رحيلها.. أسرار خطيرة كشفتها برلنتي عبد الحميد عن "المشير وناصر" قبل وفاتها بأيام

الفجر الفني

برلنتي ووالمشير
برلنتي ووالمشير


قبل وفاتها بفترة قصيرة أجرت الفنانة المثيرة للجدل برلنتي عبد الحميد، حوارًا مع الإعلامي "عمرو الليثي" ببرنامجه "بوضوح" المذاع عبر شاشة دريم، واحتفاءًا بذكرى وفاتها، نقف على ملابسات ذلك الحوار والذي كشفت من خلاله "عبد الحميد" عن أسرارْ بين زوجها المشير عبد الحكيم عامر، والرئيس جمال عبد الناصر.

رفضت برلنتى ما تردد عن نية المشير الانقلاب على عبد الناصر، وكشفت حديثا تم بين المشير وجلال هريدي رئيس الصاعقة حيث قال هريدي للمشير : "تعالى نقبض على عبد الناصر ونحطه فى شنطة العربية ونتغدى بيه قبل ما يتعشى بينا ونكون كبش الفدا، لكن المشير غضب ورفض الكلام وقال له: أنت اتجننت والله لو مكنتش فى بيتى كنت ضربتك".

وتابعت برلنتي أن العلاقة بين المشير والاتحاد الاشتراكي ومراكز القوى ليست بخير لأن المشير كان ينتقدهما أمام الرئيس ولهذا انقلبوا عليه وصاروا يتقربون لناصر ويفهمونه أن المشير ينوي الانقلاب عليه وسجنه على حد قولها.

وقالت برلنتي، إن الرئيس الراحل جمال عبد لناصر دعا المشير للعشاء ولكنها شعرت بأنه سيغدر به وقالت له لا تذهب خاصة وأنه تم الاتصال به من خلال أحد موظفيه بعد أن كان دائم الاتصال به بنفسه ،فتوقعت اعتقاله وهو ما تم فعلاً رغم تحذيري له بألا يذهب ولكنه كان يثق ثقة عمياء في صديق عمره ، وذهب وتم اعتقاله وتحديد إقامته وقتله وإعلان انتحاره، وهى شائعات انتشرت في ذلك الوقت ، وعلى الرغم من أن المشير استجاب لأمر تحديد الإقامة فكان ينوي المكوث في قريته اسطال إلا أنهم لم يتركوه واستدرجوه حتى عاد ليقتلوه.

واتهمت برلنتي ، محمد فوزي رئيس هيئة العمليات وقت النكسة بالتآمر وأن هذه الهزيمة كانت معدة للإطاحة بالمشير عامر.

وفي نهاية الحوار أثنت برلنتي على عهد الرئيس الراحل أنور السادات وقالت أن البلد كانت عادية ولم يكن هناك خوف وتزوير وتجسس البلد كانت عادية وكان آمنة.