بعد موت مهرجان القاهرة بالمجاملات ووصلات الردح.. على وزير الثقافة أن يتدخل

منوعات

إلهام تقبل ناهد السباعى
إلهام تقبل ناهد السباعى


نترك الأخبار الغم ونتحدث عن الفن وحفلات الفن وأهله وسنينه، محدش واخذ منها حاجة، ففى ختام مهرجان القاهرة الذى ملأ كل الميديا بالعيوب وغياب أهل الفن، وسوء التنظيم و«كوسة» الجوائز وعشوائية أمور كثيرة معلنا موته بالسكتة القلبية، ووصلات الردح التى دخلت فيها إحدى الفنانات أمام الكاميرات، وأنها حضرت بدعوة، والدعوة أهى، والصلاة على النبى.

أى فنانة غيرانة منها تعالج نفسها من العقد أولا، وصولا إلى قبلة إلهام شاهين على جبين ناهد السباعى لحصولها على جائزة أحسن فنانة من دورة هذا المهرجان عن فيلم إنتاج وبطولة إلهام «يوم للستات».

الأمر فج، لو هى حصلت على الجائزة الأولى، خصوصًا بعد سيل الاتهامات بالمجاملة لإلهام فى عضويتها لجنة تحكيم مسابقة آفاق، وفى ذات الوقت مشاركة بفيلمها ومن إنتاجها فى مسابقة أخرى داخل المهرجان، وتحيز المهرجان للعمل على حساب عمل سورى، فضح مخرجه ما حدث له أمام كاميرات التليفزيون، فراحت الجائزة لواحدة من أبطال عمل إلهام بارضه، وأهى حاجة كويسة دعاية مجانية لفيلمها عندما يعرض بالسوق.

والحقيقة ناهد السباعى كفنانة هى موهوبة، إضافة لكونها بنت مؤلف ومخرج راحل معروف، هو مدحت السباعى، ووالدتها منتجة كبيرة، هى ناهد، وجدها لوالدتها هو وحش الشاشة فريد شوقى، وجدتها لوالدتها السلطانة هدى سلطان، مفيش بعد كده إبداع، وخالتها المتألقة رانيا فريد شوقى، يعنى البنت موهبة وموروث فنى أصيل، ياريت وزير الثقافة حلمى النمنم يمنح لدورة العام المقبل من المهرجان قبلة حياة، لذلك المهرجان الذى مات بالمجاملات، حتى كتابة هذه السطور تم إقالة رئيس مهرجان القاهرة، أول خطوة على الطريق الصحيح.