مع اعتراف الوزير.. الإهمال عيني عينك في مستشفيات مصر.. والمواطن ضحية (صور)

 

ومما سبق نجد أن الإهمال بالمستشفيات على مرآى ومسمع من الوزير، لمتابعته تلك الصفحة وإعترافه أن كل ما ينشر بها على حق، وهي ناشرة عدة وقائع إهمال وقعت في مستشفيات مصر ترصدها "الفجر" في السطور التالية.

 

ونشرت الصفحة صورًا لمستشفى جمال عبدالناصر بالإسكندرية، تدل على الإهمال الواقع بها، ومن بين الصور وجود حمامات غير آدمية لا تصلح أن يستخدمها إنسان، كما أن هيئة التمريض تصبح دون ممرضين أو أطباء بعد الثالثة عصرًا ولا تستقبل المستشفى أي مرضى.

لم تسعفه إدارة المستشفى سريعًا، فأصبح عرضة للموت وتزايد الإهمال حتى غادر الحياة، ذلك ما حدث في مستشفى كرموز بالإسكندرية بعد أن أهملت المستشفى إسعاف عامل مصاب حتى توفي تأثرًا بالإصابة وطردت من معه وألقت جثته في الشارع.

 

ومن بين الصور التي عبرت عن شدة الإهمال في المستشفيات، صورة توضح وجود سيدة تعالج طفلها وتعلق له الجلوكوز في طرقة إحدى مستشفيات أسوان وسط الماره دون أن يتدخل طبيب وينقذ الموقف، لأنهم أصبحوا عاجزين عن تقديم علاج آدمي لعدم وجود سرائر كافية.

 

وفى مسلسل متكرر من الإهمال من إدارة مستشفى أبو قير العام ونتيجة تلف جهازى التنفس الصناعى لأكثر من 3 شهور وبعد موت العديد من الحالات بسبب انقطاع الأكسجين عن العناية، اضطر الأطباء والتمريض لجعل أهالي المرضى يعملون محل الجهاز، لتوفير التنفس اليدوي.

 

وتحولت شوارع سوهاج إلى مراكز للعلاج بعد أن أغلقت المستشفيات أبوابها في وجه المرضي لعدم وجود سرائر وإمكانيات للعلاج، ما أضطر الأهالي إلى استخدام الشوارع في العلاج بدلا من المستشفيات.

 

أما عن الإهمال في مستشفى قليوب العام، فحدث ولا حرج، فتشهد المستشفى وقائع إهمال مؤسفة ووجود مرضى دون رعاية، فضلًا عن عدم وجود نظافة دا خل مباني المستشفى ما يمثل خطرًا على المرضى.

 

وفي مستشفيات بنها وصل الإهمال إلى أن تركت إدارة إحدى المستشفيات مريضًا نائمًا على الأرض أمام قسم القلب، دون أن تتدخل في التواصل معه ومعرفة ما يعانيه من أمراض، ولكن تعلقت في شماعة "مفيش سراير". 

 

ووصل إستغلال المرضى إلى أبشع ما يكون في مستشفى الهلال الاحمر برمسيس، فأصبح الكرسي المتحرك الذي ينقل المرضى الغير قادرين على الحركة يتم تأجيره بـ"5 جنيه"، نظير نقل المريض من مكان لآخر.

 

وفي مستشفيات كفر الشيخ لا يوجد أي أجهزة لإجراء الأشعة على المرضى، حسب قول أدمن الصفحة، وهو ما جعل اهالي المرضى يلجئون للبحث عن أي مركز للأشعة بالخارج حتى ينقذوا مريضهم مما يمكن أن يحدث له حال عدم وجود تشخيص للأشعة، دون أن تتدخل الوزارة لحل الأزمة.