"الفقي": حادث الكاتدرائية رسالة للعالم "مصر تحارب الإرهاب بالأماكن الحساسة"

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن حادث انفجار الكنيسة البطرسية حادث يمكن أن يحدث في أي دولة، ولكن يجب التقليل من تلك الحوادث باليقظة الأمنية، فالأمن يشتد بعد أي حادث ولكنه يرجع كما هو بعد ذلك.

وأضاف "الفقي"، خلال مداخلة هاتفية بالفقرة المفتوحة على الفضائية "النيل للأخبار"، مساء الأحد، أن هذا الحادث رسالة للعالم أنها تواجهة الإرهاب في أكثر الأماكن حساسية، بدور العبادة، متابعًا أن الحادث هدفه إثارة الرعب في نفوس المصريين وضرب السياحة بالإضافة إلى الإساءة لنظام الحكم.

وتابع أن يجب الإدارك أن مصر مستهدفة من الإرهاب الذي يعتبر قوة ظلامية تستهدف حياة المواطنين، كما أن مصر لديها سمعة على مستوى العالم، بأنها تواجهة الإرهاب بدون دعم خارجي، موضحًا أن ما حدث هو تأكيد لصلابة الشخصية المصرية، ورغبة المصري في أن يكون صاحب كرامة، حتى لو سيضحي بقوت يومه.

أما عن المصالحة مع "الإخوان"، فأشار "الفقي" إلى أن المصالحة لن تتم بهذه السهولة، لان الخلاف ليس شخصي أو فكري، ولكنه اختلاف عقائدي، وحتى يتم التصالح لابد على "الإخوان" الاعتراف بأخطائهم تجاه الوطن، مستكملًا: "اتهام بعض الأجهزة المخابرات بأنها مسؤولة عن الانفجار سابق لأوانه، ولكن اذا كان هناك دولة عربية تدعم الإرهاب ضد مصر، سينقلب هذا عليها في نهاية الأمر".

كما أردف أن الإدارة الأمريكية الجديدة الأفضل لمصر، لان نجاح دونالد ترامب أبعد سياسة المرشحة الرئاسية الخاسرة هيلاري كلينتون الداعمة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وأنها فترة حكمها ستكون فترة 3 لحكم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.