"الفجر الفني" يرصد الإهمال في المناطق الأثرية بـ"رشيد"

الفجر الفني

بوابة الفجر


انتهى قطاع الترميم بهيئة الآثار من ترميم عدد كبير من آثار مدينة رشيد، ثانى منطقة بعد القاهرة على إحتوائها على الآثار الإسلامية فى العصرين العباسى والفاطمى، وجاء هذا الترميم بعد توقف استمر خمس سنوات تعرضت فيه البيوت القديمة، والمآذن، والأسقف للسقوط مما دفع هيئة الآثار إلى إقامة ورش حديثة دعمها بصناع مهرة فى المجالات المختلفة ليعيدوا ما تم تدميره بفعل الزمن والأمطار.

تقع رشيد على رأس فرع رشيد أحد فرعي نهر النيل، والذي سُمي باسمها، وتبعد عن مدينة القاهرة مسافة 263 كيلو متراً جهة الشمال، وكان لها دور البطولة فى مواجهة الحملة الفرنسية على مصر.
     
ورصد "الفجر الفني" الإهمال الذى أصاب الأثار الإسلامية ومنها المسجد المحلى الذى تم الانتهاء من ترميمه هذه الأيام، كما تم ترميم الطاحونة ومسجد زغلول، وغيرها.
    
وتعتبر قلعة قايتباى من أهم الآثار برشيد، والذى عثر بها على حجر رشيد، وأيضا متحف رشيد الذى يحتقظ به على العديد من الملابس، والاسلحة، والدروع، والخزف، والعملات المتداولة فى العصر العباس