"طائرات بدون طيار قادرة على ضرب العمق الإسرائيلى" .. هل لهذه الأسباب اغتال الموساد الإسرائيلى "الزوارى" ؟

العدو الصهيوني

الزوارى - أرشيفية
الزوارى - أرشيفية


أغتال مجهولون الخميس المخترع التونسي مهندس الطيران "محمد الزواري" وذلك في مدينة صفاقس جنوب تونس، فيما وجهت اتهامات مباشرة إلى جهاز الموساد الإسرائيلي بسبب علاقته بحركة حماس.

وأعلن مصدر قضائي تونسي أمس عن توقيف 4 أشخاص على ذمة التحقيقات بقضية اغتيال الزواري، حيث تم ضبط مسدسين اثنين وجهازي كاتم صوت إضافة إلى 4 سيارات استخدمت في العملية، مشيرا إلى نجاح منفذين آخرين في مغادرة تونس

فيما ذكرت مصادر أن خطورة الزواري "لا تتمثل فقط في الأفعال التي قام بها في الماضي، بل بالأفعال التي يمكن أن يفعلها في المستقبل".

وأوضحت مصادر أن حركة حماس كانت معنية بأن يساعدها الزواري على الاستعداد للمواجهة القادمة مع "إسرائيل" من خلال إنتاج طائرات بدون طيار "انتحارية"، قادرة على ضرب أهداف في عمق "إسرائيل" بأقل "قدر من المخاطرة على مقاتليها".

ولفتت إلى أن "حماس" كانت معنية بتطوير قدراتها في مجال الطائرات بدون طيار لإحداث توازن في وسائلها القتالية وتقليص الاعتماد على الأنفاق الهجومية التي فاجأت بها "إسرائيل" في حرب 2014.

وكشفت كتائب الشهيد "عز الدين القسام" خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صيف عام 2014 عن طائرات "أبابيل" التي نجحت في تصنيعها محليا في القطاع المحاصر ، كما أعلنت ونشرت صورا نجحت هذه الطائرات في التقاطها من فلسطين المحتلة عام 1948.

وذكرت الكتائب أنها تمتلك 3 نماذج من هذه الطائرة وهي "للرصد، تقصف بصواريخ تحملها الطائرة، انتحارية"