رسالة إلى البدري.. كيف تفوق ميدو وجلال على حسام حسن فنيا؟

الفجر الرياضي

البدري وحسام حسن
البدري وحسام حسن


تفوق أحمد حسام ميدو المدير الفني لدجلة وإيهاب جلال المدير الفني لمصر المقاصة فنيًا – بصرف النظر عن النتيجة -  على حسام حسن المدير الفني للمصري البورسعيدي في الدوري الأول للدوري.

وسقط حسام حسن مع المصري في فخ الهزيمة 4 مرات مع فريقه في الدوري الممتاز هذا الموسم قبل مواجهة الأهلي اليوم في الجولة 16.

وخسر المصري مع حسام حسن أمام طلائع الجيش 1-2 في افتتاح المسابقة ثم بهدف من المقاصة في الجولة الرابعة ثم 1-3 أمام إنبي في الأسبوع السادس قبل أن يسقط بهدف أمام الزمالك في الأسبوع الثامن بينما فاز على دجلة بهدف في الجولة 11.

كيف تفوق ميدو وجلال على حسام حسن فنيا؟

رغم أن حسام حسن خسر في النتيجة من الجيش وإنبي والزمالك فإنه دخل الملعب تفوق تكتيكيًا وفنيًا داخل الملعب وأداءً وكانت له الغلبة طوال المباريات ولا يستحق الهزيمة فيهم بدليل أن الزمالك خطف هدفًا لأحمد جعفر وظل طوال الـ 90 دقيقة في وسط ملعبه لكن الحظ لم يحالف المصري في هجماته وهو نفس الحال أمام الجيش وإنبي.

وأخذت مباراتا المقاصة ودجلة طابعًا مختلفًا نسبيًا فرض على حسام حسن ففوجيء بإيهاب جلال مدرب المقاصة يغير طريقة اللعب من 4-3-1-2 إلى طريقة 3-5-2 بوجود هاني سعيد كليبرو خلف المساكين أحمد عبد العزيز مودي وأحمد سامي ليحرم المصري من الكرات الطويلة المرسلة خلف قلب الدفاع وظهيري الجانبين وهو وقف عقدة أمام العميد وجعل المقاصة يخطف المباراة بهدف.

ولجأ ميدو إلى نفس أسلوب إيهاب جلال عندما واجه حسام حسن باللعب بثلاثي دفاعي للحد من خطورة الأطراف وكرات العمق في قلب الدفاع وتفوق ميدو كليًا في الشوط الثاني ولجأ المصري لإهدار الوقت ليخرج فائزًا بهدف نظيف محمد حمدي.

أما علاء عبد العال عندما كان يدرب إنبي فلجأ إلى الكثافة في وسط ملعبه بـ 5 لاعبين ليفوز 3-1 لكن الواقع العملي داخل الملعب أن المصري سيطر على المباراة ولاحت له فرص عديدة تسابق مهاجموه في إهدارها رغم أنها لو أحرزت كانت كفيلة بفوزهم.

رسالة إلى حسام البدري

يصطدم حسام البدري المدير الفني للأهلي بحسام حسن مساء اليوم وأمامه خيارات عديدة لمواجهته ربما يكمن آخرها تغيير طريقة اللعب إلى 3-5-2 لإيقاف خطورة المصري.

ومع اعترافنا أن البدري لا يملك المرونة الكافية لتغيير الطريقة فإنه هناك عدة أساليب أخرى لمواجهة حسام حسن بالكثافة في وسط الملعب والاعتماد على المرتدات مثل عبد العال أو الهجوم الضاغط من البداية مثل الجيش.