مصر تسترد 461 قطعة أثرية في 2016.. أشهرهما من إسرائيل وسويسرا

أخبار مصر

الآثار المصرية -
الآثار المصرية - أرشيفية


الآثار المهربة إلى خارج البلاد أكثر من أن تعد أو تحصي، وقد جاء على مصر أوقات كانت مرتعاً للمغامرين والرحالة الذين أخذوا ما عثروا عليه إن خف حمله وتركوا ما لم يستطيعوا أن ينقلوه، فهناك آلاف القطع الأثرية من تحف وحلي وأدوات الحياة اليومية موجودة بالمتاحف حلو العالم .
 
وعلى هذا الصعيد تمكنت وزارة الآثار من استرداد عدد كبير من الآثار المصرية المسروقة والمهربة خارج البلاد بطريقة غير شرعية وكذلك ما تَم ضبطه بالموانئ والجمارك المصرية قبل تهريبها وكان من أهمها غطاءين لتابوتين من العصر الفرعوني على شكل آدمي ومصنوعين من الخشب والكارتوناج الملون وعليهما عدد من النقوش والزخارف الملونة تم ضبطهما في أحد صالات المزادات بالقدس عام 2012، وتم إرجاعهما من إسرائيل. 
 
ومن فرنسا استطاعت مصر استراداد 444 قطعة أثرية تنتمي لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة عبارة عن عبارة عن تمثال لامرأة من الحجر الجيري يعود للعصر الروماني بالإضافة إلى رؤوس مغازل، وأقراط، وصلبان، وقطع خشبية، وأيادي كانت تستخدم كالآلات موسيقية تعود جميعها للعصر القبطي، إضافة إلى لوحة حجرية تعود لعصر الملك "نختنبو الثاني" من الأسرة الثلاثين، وذلك بعد وقف بيعها بأحد صالات المزادات بفرنسا.
 
مجموعة من الحشوات الخشبية بعد إيداعها في صالة مزادات بونهامز بمدينة لندن تمهيدا لعرضها للبيع. تم سرقتها من قبة الخلفاء العباسيين بجبانة السيدة نفيسة.
 
إضافة إلى استرداد قطعتين أثريتين من برلين وهما تمثال عاجي يعود إلى القرنين السابع أو الثامن الميلادي يمثل رجل واقف يحمل فوق كتفيه غزالة، وإناء حجري يعود في الأغلب لعصر ما قبل الأسرات.
 
ومن سويسرا تمكنت مصر من استعادة  لوحتين مهمتين وهما لوحة الزيوت السبعة المقدسة، والتي تعود لعصر الدولة القديمة وهي مصنوعة من الحجر الجيري المتكلس وتضم قائمة للعطور السبعة المقدسة في مصر يعلوها اسم وألقاب صاحب المقبرة المدعو "أنومين"، وهي أحد مكتشفات البعثة المصرية الأسترالية عام 1996، ولوحة أثرية من الجرانيت الأسود تعود لعصر الأسرة الثلاثين كانت ضمن مسروقات معبد بهبيت الحجارة بالغربية .
 
ومن أمريكا والإمارات وسويسرا تمكنت مصر من استرداد سبع قطع أثرية، وهي عبارة عن مشكاتان كانت من مسروقتان من مخازن متحف الحضارة، و لوحة جنائزية لوحة للمدعو "سشن نفرتوم"مصنوعة من الحجر الجيري عثر عليها بالعساسيف بالبر الغربي بالأقصر، و غطاء مومياء من الكتان يعود للعصر المتأخر يعلوه طبقة من الجص الملون، ولوح خشبي من العصر المتأخر عبارة عن غطاء تابوت يعلوه مجموعة كبيرة من الرموز الدينية، ويد مومياء، بالإضافة إلى تابوت من الخشب من العصر المتأخر يعلوه طبقة من الجص الملون عليه من الأمام في الأعلى قلادة تزينها رسومات هندسية ونباتية وأسفل منها منظر لإلهة مجنحة يعلو رأسها قرص الشمس.
 
 ومن بروكسل تم استرداد تمثال مزدوج مصنوع من حجر الأستاتيت الأسود لرجل وسيدة واقفين على قاعدة عليها نقوش هيروغليفية لأسماء وألقاب صاحب التمثال يرجع لعصر الدولة الوسطى.
 
كما استطاعت مصر استرداد تمثال أوشابتي صغير الحجم من المكسيك .
 
هذا وبلغ عدد الآثار المستردة بعام 2016 ما يقرب من 641 قطعة أثرية ما بين أدوات الحياة اليومية ولوحات أثرية مهمة وآثار إسلامية وقبطية ومصرية قديمة.