يوسف الحسيني: "صاحبت ستات لما قولت يا بس" (صور)

الفجر الفني

بوابة الفجر


قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن برنامجه الذي يقدمه على أون تي في مستمر منذ 5 سنوات، وقال فيه الجيد والسيء ولكنه مثلا لا يجد نموذجا جيد في وصول الدولار إلى 18 جنيه وفي المقابل هناك أمور جيدة لو تناول نماذج جيدة.

 

وأكد في حواره ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة ومنى عبد الغني على شاشة سي بي سي أنه لا يوجد أي ضيف خرج من برنامج وهو "متهزق" حتى لو كان لا يطيقه وأنه يتعامل مع ضيوفه بمهنية، مضيفا أنه يصارح الناس بأفكاره وموضوعاته بدون كذب مثل انه مع ثورتي 25 يناير و30 يونيو.

 

وأوضح أنه لا يجبر أحد على أخذ اتجاه معين بل يبين وجهة نظره للمشاهد وأنه لا يوجد كتاب إعلام في الدنيا يقول إنه لا يجب على الإعلامي كشف انحيزاته مشيرا إلى أن واضح مع الضيف ووحده ومع جمهوره وهذا جزء من الموضوعية وأنه لا يفرض انحيازاته على المشاهد.

 

وتابع الحسيني أن الهدف من المناقشة الإثراء وليس إقناع الطرف الاخر وأن أغلب الإعلاميين جهلاء وبعضهم "نص لبة" وأصبح المشاهد يعاني كثيرا الفترة الأخيرة متسائلا "إلى أي مدى سيستمر المشهد بهذا الشكل"؟!

 

وشدد على ضرورة اختلاف وجهات النظر ولكن على أساس يحمل حقائق وحجج ووقائع حتى يعلم المشاهد في النهاية الخلاصات، مشيرا إلى أن المشاهد في النهاية سيحصل على المعلومة التي يريدها ولو لم يحدث هذا سيكون هناك "بروباجندا" قوية.

 

ولفت إلى أن: "فيلم قناة الجزيرة تافه وقيمته الفنية أقل من الصفر ورغم كل ذلك جميع الإعلاميين وقفوا ضد الفيلم لأنه قضية أمن وطني والتعامل كان خطأ في أغلب الأحوال".

 

واستكمل الإعلامي: "الإعلام الأمريكي كان مع هيلاري كلينتون وكادت أن تفوز ولكن مرضها وتحقيق الإف بي أي معها حطم فكرة فوزها أمام دونالد ترامب والأخير استخدم إعلام المواطن أي السوشيال ميديا وهذا يقودنا إلى تأثير المنصات الإعلامية".

 

وأردف: "أخطأت مرة ولست من النوع الذي يكرر أخطائه وهذا كان خطأ في حق المهنة وكان فادح ولا يليق".

 

وتحدث عن الخطاب الديني وقال: "مصر تحارب الإرهابيين وليس الإرهاب ذاته فمنهج المدرسة يدعم الإرهاب وعلى سبيل المثال المدرسة.. ففي كتاب الدين هناك حديث يتحدث عن من هو المسلم والذي هو من سلم المسلمين من لسانه ويده رواه مسلم وأخر رواية أخرى للنسائي ولكن بها من سلم الناس وليس المسلمين فقط وهذا مثال صغير و المجتمع الذي نعيش فيه مجتمع الضحية وليست لدينا قدرة على قراءة الواقع".

 

واستكمل الحسيني: "ابنتي لديها 11 سنة تقريبا ولدي مالك أيضا وتزوجت في عمر 30 سنة وفي المنزل أنا أتدخل في اللحظات الحرجة للفصل بين السلطات في المنزل وأنا حكم عدل في المنزل كما أعتقد والأب يعتذر بشكل طبيعي واعتذرت لمالك ابني مرة وهو في سن 7 سنوات وقلت له أسف ليرد وأنا سامحتك".

 

وصرح بأن: "لو جاءت ابنتي وقالت لي إنه تحب زميلها سأقول لها إنتي هبلة لأن سنها 11 سنة ولو قالت إنها مصاحبة فسأتقبل الموقف واستفهم منها حتى يكون كل شئ تحت نظري وأنا مؤمن بالحرية جدا وغيور جدا أيضا، كما اني (صاحبت ستات لما قولت يا بس)".

 

ورأى أن: "الرجال يحبون على أنفسهم ولا يوجد رجل يتوقف عن الحب والرجل لا يقدر على حب أكثر من واحدة في نفس الوقت".

 

وكشف عن أن: "عملت في مهنة متواضعة مع الموسيقيين وأنا كنت مشاغب جدا ووالدتي بجانب والدي كانت ملاك وكان أكثر الناس حدة ولكن أمي أثرت في بشدة وأنا يعتبر تربية أمي لأني عشت معها وعلمتي أحب السيدة وأقدرها وأحترمها لأني شاهدت أمي تضعنا في أعينا زيادة عن اللزوم وجعلتني أحب هذا الكيان بسببها".

 

وأوضح: "الزواج في مصر مبني خطأ وليس مبني على المصارحة بل كذب طوال الوقت عن غير عمد والرجل يكذب على السيدة والأخرى كذلك في حالة خداع مستمر وللأسف الزواج في مصر لا يستمر أكثر من سنة ولو استمر بعد ذلك سيستمر بشكل طبيعي وأنا أطرح سؤال للشباب لماذا تتزوج ولماذا تعجلت على الزواج وأنا أحببت زوجتي رغم أن فكرة الحب لم تكن في بالي ولكن لا يوجد رجل في الدنيا يقدر على مواجهة امرأة لأنها سيدة الموقف".