المتحدث باسم الخارجية العراقية يؤكد أهمية مرحلة ما بعد داعش في ترسيخ الاستقرار

عربي ودولي

 المتحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد جمال


أكد المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد جمال، أهمية مرحلة ما بعد دحر تنظيم داعش الإرهابي من أجل ترسيخ الاستقرار بالعراق، قائلا "إنه إذا ما تمكنا من طي صفحة داعش قريبا سنبدأ مرحلة إعادة الأمن والاستقرار بالمناطق المحررة".

ولفت المتحدث - في تصريح لمراسل (أ ش أ) اليوم الأحد - إلى أن العراق يمر بأزمة اقتصادية خانقة بسبب الحرب على داعش التي تزامنت مع انخفاض أسعار النفط عالميا مما انعكس سلبيا على الموازنة الاتحادية للعراق وعملية إعادة إعمار المناطق التي خربها داعش وتأهيل البني التحتية.

ودعا المتحدث، الدول العربية والمانحة والمجتمع الدولي، إلى مساندة جهود الحكومة العراقية لإعادة النازحين والإعمار، وعقد مؤتمرات دولية للمانحين دعما لجهود العراق في الحرب ضد الإرهاب.

وأشار جمال، إلى أن مؤتمر السفراء العراقيين - الذي تستضيفه وزارة الخارجية بمقرها حاليا في بغداد - وضع استراتيجية على مراحل تبدأ في مرحلتها الأولي بمواكبة العملية الجارية لتحرير الموصل من قبضة داعش، تليها مرحلة جهود إعادة الإعمار والاستقرار، وأضاف "نرفع شعار (كسب الأصدقاء.. ودحر الأعداء.. وإعادة البناء)، وهو ما يحتاج المزيد من الجهود والتنسيق الدبلوماسي من أجل تنفيذها".

وثمن المتحدث، من الدور المصري الداعم للعراق، قائلا "إن مصر الشقيقة العربية الأكبر ونحن في العراق نؤمن بخصوصية علاقات استثنائية معها ويربطنا بها تعاون وتنسيق كبيرين في المواقف الدولية وبجامعة الدول العربية".

وأضاف "إن الحكومة العراقية ستواصل تقريب وجهات النظر وتطوير العلاقات المصرية - العراقية"، لافتا إلى أن الخارجية العراقية سارعت إلى إدانة الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية في القاهرة الأسبوع الماضي.

وأكد جمال، أن العراق يقف في خندق واحد مع مصر في مواجهة الإرهاب وكل محاولات المساس بأمنها الداخلي ووحدتها الوطنية وسلامة مواطنيها.