سمير فريد يكتب: 49 أستاذاً فى أدب نجيب محفوظ خادش الحياء فى جامعات العالم

الفجر الفني

بوابة الفجر


صدر أمس الأول العدد الجديد من جريدة "أخبار الأدب" الأسبوعية التى تصدر عن دار "أخبار اليوم"، ويترأس تحريرها الزميل الكبير طارق الطاهر، وتضمن العدد ملفاً عن نجيب محفوظ (1911 - 2006) فى الذكرى العاشرة لوفاة كاتبنا العظيم. ومن دراسات الملف دراسة للباحث جمال المراغى عن رسائل الماجستير والدكتوراه التى أجيزت فى الجامعات داخل وخارج مصر.

تبين من الدراسة أن عدد الرسائل 49 رسالة، وأن هذا العدد هو الأكبر على الإطلاق عن كاتب عربى فى كل التاريخ. وأن أول رسالة كانت للباحث اللبنانى عاطف فضول فى الجامعة الأمريكية فى بيروت عام 1970، و22 رسالة فى كلية الآداب وكلية دار العلوم فى جامعة القاهرة، و26 رسالة فى جامعات فى أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا وأفريقيا، أولاها عام 1979 فى جامعة أوكلاهوما الأمريكية، وأحدثها هذا العام فى جامعة فيرجينيا الأمريكية.

الجامعات الأخرى أوكلاهوما وأوهايو وواشنطن وميتشجان وفلوريدا الأمريكية، ودالهاوس الكندية، وباريس وليل فى فرنسا، ولندن وليدز فى بريطانيا، وتوبينجين فى ألمانيا، وأوكلاند فى نيوزيلندا، وآسام فى الهند، وجنوب أفريقيا.

الأساتذة المصريون والعرب الذين أجيزت رسائلهم فى جامعة القاهرة هم: عودة القيس (1977)، جهاد الكبيسى (1978)، سيزا قاسم (1978)، عثمان بدوى (1987)، حسن البندارى (1979)، صالح ناصر (1980)، محمد على إبراهيم (1989)، نوران الجزيرى (1995)، سناء الجمالى (1997)، عبدالله متولى (2000)، زينب يوسف (2006)، أكرم عبداللطيف (2006)، حمدى النورج (2007)، علاء الباز (2008)، السيد يوسف (2009)، شيماء حمدى (2011)، عماد عبدالباقى (2012)، حسام عبداللطيف (2012)، محمود حسن (2012)، نجاة سيد (2013)، محمد عبدالرحمن (2013)، محمود تهامى (2014)، يسرية جاد (2015).

لا يتسع المجال لذكر أسماء الأساتذة فى جامعات قارات العالم الأربع المذكورة، ولكن واجب وزارة الثقافة إصدار كل هذه الرسائل فى سلسلة كتب بأسعار زهيدة، سواء المكتوبة بالعربية أو المكتوبة بلغات أخرى، وترجمة هذه إلى العربية، وهذه السلسلة مشروع «وطنى» بامتياز، مهما كانت تكاليفه، ومن مبررات وجود وزارة للثقافة، بل يواجه التطرف الدينى الذى وصل إلى ممارسة العنف والإرهاب، وإلى حد وصف نائب فى البرلمان أدب محفوظ بأنه خادش للحياء، وهو تصريح يجب أن يعتذر عنه البرلمان من أجل مصر، وليس من أجل الكاتب العظيم