هل قتل السفير الروسي بإشارة من "أردوغان"؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


وكأن القدر أراد وضع أصابع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان  على حادث اغتيال السفير الروسي لدى تركيا، أندريه كارلوف، ‏الذي لفظ أنفاسه الأخيرة قبل ساعات.‏

وعرضت صورة للرئيس التركي تجمعه مع قاتل السفير الروسي، قبل أسبوع، وهو مايثير الكثير من التساؤلات والتي يأتى أبرزها ‏هل قتل السفير الروسي بإشارة من الرئيس التركي؟ ‏

مناسبة الصورة

وفي 12 من الشهر الجاري قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زيارة إلى مديرية وحدة شرطة مكافحة الشغب بمنطقة ‏بشيكطاش باسطنبول كان استشهد العديد من أفرادها جراء هجوم إرهابي.‏

والتقطت صورة للرئيس التركي أثناء تقديم التعازي لأفراد الشرطة وهي نفسها الصورة التي جمعت أردوغان بقاتل السفير.‏

القاتل حارس لأرودغان

وقال صحفى تركى، عبر تغريدة على موقع التواصل الإجتماعى "تويتر"، إن قاتل السفير الروسى لدى تركيا "أندرية كارلوف"، ‏عمل حارسا للرئيس التركى "رجب طيب أردوغان" خلال خطبه فى الأماكن العامة.‏

ونشر الصحفى التركى، صورة للشرطى القاتل، والذى يدعى "ميرت التينتاس" وخلفه شعار حزب العدالة والتنمية الحاكم.‏

كما كشف حسن سفرى، المحلل السياسي التركي، أن قاتل السفير الروسى، كان حارسا شخصيا للرئيس رجب طيب أردوغان، وكان ‏يشارك في تأمين موكبه خلال مشاركة أردوغان في بعض الزيارات التي كان يقوم بها.‏

وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "العاشرة مساء" تقديم الإعلامي وائل الإبراشى المذاع على فضائية "دريم" أن المتهم كان من ‏عناصر القوات الخاصة للشرطة التركية وهو ما يؤكد اختراق الشرطة، من قبل الجماعات الإرهابية.‏

أحد حراس السفير الروسي

ومن جانبه قال المستشار طه الخطيب المحلل السياسي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مباشر من العاصمة" تقديم الإعلامية أمانى الخياط ‏المذاع على فضائية "أون تى في لايف"، إن أنقرة وإسطنبول ستتحول لساحة إرهابية خلال الأيام المقبلة بعد اغتيال السفير الروسى، ‏وعلى الشعب التركى أن يعى حقيقة الأحداث ويتوخى الحذر ويتحرك بسرعة ضد الرئيس التركى.‏

وأوضح أن الشرطة ممنوعه من دخول قاعات المعارض وهى مسلحة، متوقعا أن يكون قاتل السفير الروسى أحد حراسه.‏