الاثنين الأسود على دول العالم..اغتيال "السفير الروسي" الأبرز.. وشاحنة "برلين" تثير الشكوك

لم يهدأ الرأي العام الدولي، من صاعقة اغتيال "أندريه كارلوف"، السفير الروسي في أنقرة، جراء إطلاق نار استهدفه خلال معرض فني بالعاصمة التركية "أنقرة"، وبعد مرور عدة ساعات حدثت واقعة أخرى على غرار حادث "نيس" بفرنسا حين اقتحمت إحدى الشاحنات المدينة وقتلت 84 شخصًا وأصيب العشرات، ألا أن هذا الحادث وقع في أحدى الأسواق في برلين وأسفر عنه مقتل "9" وإصابة "50"، واختتمت فعليات الإرهاب أعمالها بإطلاق النار على مُصلين في مركز إسلامي بزوريخ.

"الفجر" قامت برصد العمليات الإرهابية على مدار اليوم في السطور التالية.

أطلق شرطي تركي النار على أندريه كارلوف السفير الروسي في أنقرة، وأرداه قتيلا أثناء افتتاح معرض للصور في العاصمة التركية.

قالت الشرطة الألمانية، إن شاحنة صدمت حشدًا في سوق لأعياد الميلاد بالعاصمة الألمانية برلين، مساء أمس الاثنين، وأسفر عن سقوط "9" قتلى، وإصابة نحو 50 على الأقل.

وقالت المُتحدثة باسم الشرطة، إن الشاحنة دهست عدة أشخاص على ممشى مخصص للمارة بالعاصمة برلين، موضحة أن الشاحنة سارت فوق الممشى قرب كنيسة الذكرى في برلين.

وأضافت، أنه حتى الآن لم يتم التعرف بعد الجهة التي قامت بتنفيذ هذا الحادث، مُرجحة أن عملية الدهس عمل "إرهابي".

وفي نفس السياق، ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية، أن سائق الحافلة مازال هارباً حتى الآن، ولم تعلن قوات الشرطة الألمانية عن أي بيانات بشأن ضبطه أو القبض عليه.

يذكر أن الشرطة الألمانية لن تعلن عن أسماء المُصابين أو جنسيتهم، وكذلك الأمر بالنسبة للقتلى حتى الآن. 

أعلنت الشرطة البلدية السويسرية أن شخصاً أطلق النار على مُصلين في مركز إسلامي قرب محطة السكك الحديد في زوريخ مساء أمس الاثنين، الأمر الذي أدى إلى سقوط 3 جرحى، مشيرة إلى أن البحث ما زال جارياً عن مُطلق النار.

كما عثرت الشرطة على جثة قرب النهر تحت جسر قريب من المركز الإسلامي، ولكنها لم توضح ما إذا كان العثور على الجثة مرتبطاً بعملية إطلاق النار.

وفرضت الشرطة طوقاً أمنياً في مكان الحادث إضافة إلى الجسر حيث عثر على جثة، وتسير قوات الأمن برفقة كلاب مُدربة دوريات في المنطقة بحثاً عن المُهاجم.