أحمد الجنايني يدافع عن أتيليه القاهرة

الفجر الفني

بوابة الفجر


كنا قد كشفنا عن الخلاف بين الفنان أحمد الجنايني، بصفته رئيس مجلس إدارة أتيليه القاهرة، وبين الشئون الاجتماعية، وأكمالًا لبحثنا عن الخلاف، وفي حوار خاص للفجر "الفني" مع الجنايني، لتسمع منه ما يريد أن يطرحه بهذا الخصوص.

حيث قال الجنايني، إن ليس هناك مشاكل بين أحمد الجنايني، كشخص وبين وزارة التضامن، ولكن هناك خلاف حول قرارات متضاربة، وغير قانونية تريد وزارة التضامن أن تجبر أتيليه القاهرة على الموافقة عليه. 
 
نريد أن نعرف عما تريد الوزارة إجبار الأتيليه عليه؟
قال "الجنايني"، هناك قرار لمحافظ القاهرة رقم 3716 لسنة 2009، بعزل مجلس إدارة أتيليه القاهرة في ذلك الوقت، بسبب تواطئ المجلس مع المالك اليهودي، وعدم دفع الإيجار امدة أربع سنوات وبناء عليه يتم رفع قضية على أتيليه القاهرة لطرد جمعية اأتيليه القاهرة، وتسليم المقر للوريث اليهودي، وبناءًا عن ذلك صدر قرار المحافظ المشار إليه سابقًا، وتم تعين مفوض عقد جمعية عمومية صحيحة، وفصل أعضاء هذا المجلس بقرار جمعية عمومية بالإجماع طبقًا للمادة 17.

وبناءًا عن تعليمات وزارة الشئون نفسها بخطابها 2665، التي أوصت فيه بفصل هؤلاء الأعضاء، وتوالي على الأتيليه بعد ذلك ثلاث مجالس، وفي كل مرة يتم اعتماد الفصل، وفي 2013 أي بعد مرور 5 سنوات على الفصل تريد وزارة التضامن إجبار مجلس الإدارة الحالي بالاعتراف بعضوية الأعضاء المفصولين.

نريد أن نعرف كيف تعطي الوزارة تعليمات بفصل الأعضاء كما قلت ثم تطلب منكم الاعتراف بعضويتهم مرة ثانية؟
قال "الجنايني"، إن هذا السؤال الذي نريد إجابة وزارة التضامن عليه علمًا أنها اعتمدت قرارات الفصل بإعتمادها مجلس الإدارة المنتخب في 7/10/2009، واعتمادها الجمعية العمومية، ومجلس الإدارة في 29/10/2010 كما أنهم ادارت الاتيليه لمدة ستة شهور وطبقت هذا الفصل.

هذا شق من الخلاف فماذا عن نشاطات الاتيليه ومخاصمة العديد من الفنانين والكتاب له. بل ورفضهم دفع الأشتراكات؟
قال "الجنايني"، لم يتوقف نشاط الاتيليه يومًا واحدًا فهناك نشاط في المسرح، السينما، والمعارض الفنية. يحدث هذا رغم أن وزارة التضامن جمدت حساب الاتيليه منذ عام كامل، وذلك ظنًا من الوزارة أن ذلك سوف يؤدي بالضرورة على عدم دفع الإيجار، وعدم دفع المرتبات وتغلق أبواب الاتيليه، ويتم تسليم المقر إلى الوريث.

كيف وقفت الوزارة ضد المجلس المتواطئ مع الوريث كما تقول ثم تعود وتقول أن الوزارة هي التي تضغط على المجلس لتسليم الاتيليه للوريث؟
وقال "الجنايني"، لحل هذا اللغز: كان موقف الوزارة متسقًا مع موقف الاتيليه حتى 31/7/2013، حين أحيلت إلى التقاعد مديرة إدارة غرب، وجاءت بديلًا عنها موظفة أخرى فأخذت تدير الدفة في الأتجاه المعاكس.

وما مصلحة الوزارة في غلق هذه النافذة الثقافية؟
قال "الجنايني"، هذا سؤال تجيب عليه الوزارة أو الموظفة الجديدة

نما إلي علمنا أن الخلاف ناتج عن تأخركم في دفع الإيجار، واستكمال بعض الأوراق الخاصة بها فما هو تعليقك؟
قال "الجنايني"، اتيليه القاهرة رغم إغلاق حسابه بنوع من التعسف فإن المجلس الحالي يدفع الإيجار، والكهرباء، ورواتب الموظفين بشكل كامل، وهذا مدعاه للأسف على الدور الذي تقوم به وزارة التضامن في محاربة الجميعات الثقافية لعدم وعيها بدور الثقافة في بناء الأوطان.