"الدولى لشباب الأزهر والصوفية" يدين حادث اغتيال السفير الروسي

أخبار مصر

أعضاء الاتحاد الدولي
أعضاء الاتحاد الدولي للأزهر والصوفية


أدان الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، حادث إغتيال السفير الروسي أندريه كارلوف، إثر إطلاق النار عليه أثناء إلقائه كلمة في إفتتاح معرض مصور بمبنى متحف الفن الحديث بالعاصمة التركية أنقرة، واصفا أنه عمل إرهابي يتنافي مع مبادئ الدين الاسلامي ومع الإنسانيه.

وأضاف الاتحاد - في بيان اليوم -: هل "الله أكبر" أصبح عنوان لقتل الآمنين؟، هل "الغدر" من شيم المسلمين؟، في الجاهلية الأولى والثانية والألف كان من العار كل العار أن تقتل أحدا على حين غفلة، فكيف أصبح ذلك بطولة لدى الجماعات الارهابيه المتطرفه؟".

وشدد على ضرورة معرفة من وجَّه يد القاتل، مؤكدا أن الرد الوحيد على اغتيال السفير هو تعزيز محاربة الإرهاب والوقوف صفًا واحدًا بجانب مصر في حربها مع الإرهاب.

واستنكر الاتحاد استخدام المجرم مرتكب الحادث اسم نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم عقب ارتكاب جريمته، فالنبي صلى الله عليه وسلم ورسالته السمحة براء من هذه الجرائم النكراء، مشددًا على ضرورة تقديم الجناة والمنظمين والممولين ورعاة الهجمات الإرهابية إلى العدالة.
 
وأعرب المهندس جبل عصفور عضو الهيئة العليا بالاتحاد لشؤون المكاتب الخارجية، عن خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب دولة روسيا الاتحادية الصديقة، لنؤكد على الوقوف والتضامن والمساندة مع روسيا الاتحادية في تلك المحنة الإنسانية، ودعمه للجهود الروسية وكل جهد دولي صادق يستهدف دحر الإرهاب واجتثاثه من جذوره.

وفي سياق متصل، أكد الاتحاد إدانته لحادث الاعتداء المسلح على المركز الإسلامي في مدينة زيورخ بسويسرا، والعملية الإرهابية في برلين موضحا: "أن الأمر يزداد سوءا كل يوم ويجب على العالم الراغب في السلام أن يغيّر منهجه ويتحلى بالأخلاق والإنسانية.

كما أدانت مكاتب الاتحاد الدولي وهيئاته وإداراته وقطاعاته الخارجية، الهجوم الذي إستهدف سوقًا لعيد الميلاد بالعاصمة الألمانية ببرلين، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى، معربًين عن تعاطف الاتحاد مع الضحايا وعائلاتهم وأقاربهم، مؤكدًين وقوف الاتحاد إلى جانب ألمانيا في هذه اللحظات الحزينة والمؤلمة، مشيرين إلى أن أحداث تركيا وسويسرا وألمانيا دليل على أن الحرب على الإرهاب يجب أن تستمر وتتشعب وبالتالي يجب أن يواجه من المجتمع الدولي فعليًا وليس بالحديث فقط لأن الإرهاب يشمل جميع دول العالم، وليس مقتصرًا علي البعض فقط.
ودعا إلى ضرورة توحيد الجهود العالمية من أجل القضاء على الإرهاب وأعمال الكراهية والعنف وقتل الأبرياء تحت أي مسمي، هذه الأفعال التي تبرأ منها جميع الأديان السماوية والأعراف الإنسانية.