الأحداث العالمية الرئيسية للعام في مارس وأبريل 2016

عربي ودولي

الأحداث العالمية
الأحداث العالمية الرئيسية للعام في مارس وأبريل 2016


 أصبح عشرات الآلاف من اللاجئين والمهاجرين عالقين في المخيمات والموانئ بجميع أنحاء اليونان في مارس آذار في الوقت الذي وجدت فيه السلطات صعوبة في إقناعهم بأن المعبر الرئيسي للوصول إلى شمال أوروبا الغني قد أُغلق.

- بحلول 11 مارس آذار كان مئات آخرين من الناس -كثير منهم من الشرق الأوسط وأفريقيا- قد وصلوا إلى الجزر اليونانية بعد أيام من فرض عمليات إغلاق على طول "طريق البلقان".

وساعد وصولهم في زيادة عدد العالقين في جميع أنحاء البلاد لأكثر من 42 ألفا. 

وفي مدينة مخيمات موحلة مترامية الأطراف بالقرب من بلدة إندوميني الحدودية الشمالية انتظر 12000 شخصا من بينهم آلاف الأطفال والرُضع للعبور إلى مقدونيا.

وإلى الجنوب انتظر أكثر من 3500 شخص في الميناء الرئيسي في بيرايوس قرب أثينا بعد أن وصلوا على متن السفن من جزر بحر إيجه الشرقية.

- واندلعت اشتباكات متفرقة في مخيم إندوميني في اليونان على الحدود مع مقدونيا عندما تدافع المهاجرون واللاجئون للحصول على الغذاء والحطب. ونام كثيرون في العراء وفي كثير من الأحيان تحت المطر وفي ظل درجات حرارة منخفضة.

وكانت اليونان نقطة الدخول الرئيسية في أوروبا لأكثر من مليون لاجئ ومهاجر منذ العام الماضي. وكان أكثر من 130 ألف شخص قد وصلوا بحلول مارس 2016 فيما مثل ضغطا على الموارد المحدودة في البلاد.

- وقع تفجير انتحاري بسيارة ملغومة في مركز للنقل في العاصمة التركية أنقرة يوم 13 مارس آذار مما أسفر عن مقتل 37 شخصا وإصابة 125 على الأقل. 

وكان هذا ثاني هجوم من نوعه في القلب الإداري للمدينة خلال أقل من شهر.

وقالت جماعة صقور حرية كردستان المرتبطة بمتشددي حزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا منذ ثلاثة عقود ضد تركيا إنها هي التي نفذت التفجير وتعهدت بمزيد من الضربات انتقاما من العمليات العسكرية في الجنوب الشرقي الذي يغلب عليه الأكراد.

- في 13 مارس آذار احتسى مسلح من فرع تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا الجعة في حانة على شاطئ البحر قبل أن يطلق الرصاص في منتجع بساحل العاج فيما أسفر عن مقتل 18 شخصا على الأقل. 

وكان هذا ثالث هجوم للتنظيم في غرب أفريقيا خلال أربعة أشهر. 

وكان هذا الهجوم هو الأبعد من حيث مكان وقوعه عن القاعدة الصحراوية التقليدية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

- تدفق أكثر من 1000 لاجئ بائس من مخيم قرب الحدود اليونانية الشمالية في 14 مارس آذار في محاولة للعثور على طريق حول السياج الحدودي الذي يسد طريق الدخول إلى مقدونيا.

وسارت مجموعة كبيرة من المهاجرين بعيدا عن مدينة الخيام مترامية الأطراف بالقرب إندوميني حيث تقطعت السبل بنحو 12000 شخص على الأقل في ظروف صعبة منذ سدت مقدونيا ودول أخرى طريقهم شمالا على طول ما يسمى بطريق البلقان الغربي.

وتوجه المهاجرون غربا من المخيم في موكب طويل بطول مسارات موحلة وهم يرتدون المعاطف والقبعات ويحملون أمتعتهم في حقائب الظهر وأكياس. 

وضمت هذه المجموعة الكثير من الأطفال بعضهم يمشون والبعض الآخر يتم دفعهم في عربات.

وبعد عبور النهر وصل المهاجرون إلى السياج الحدودي ومشوا بطوله في محاولة لإيجاد وسيلة لدخول مقدونيا.

 وغرق ثلاثة مهاجرين - رجلان وامرأة - بينما كانوا يحاولون عبور نهر بالقرب من الحدود اليونانية.

- كثفت اليونان جهودها لنقل آلاف المهاجرين بالقرب من الحدود المقدونية إلى مخيمات محمية وسط مخاوف من انتشار الأمراض المعدية.

- في 18 مارس آذار أبرم الاتحاد الأوروبي صفقة مثيرة للجدل مع تركيا تهدف لوقف تدفق الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا في مقابل مكافآت مالية وسياسية لأنقرة.

وكان هدف الاتفاق إغلاق الطريق الرئيسي الذي تدفق من خلاله مليون مهاجر ولاجئ عبر بحر إيجه إلى اليونان في العام الماضي قبل التوجه شمالا إلى ألمانيا والسويد.

وبموجب الاتفاقية قالت أنقرة إنها ستستعيد كل المهاجرين واللاجئين بما في ذلك السوريون الذين يعبرون إلى اليونان بطريقة غير شرعية عبر البحر.

وفي المقابل فإن الاتحاد الأوروبي سيستقبل آلاف اللاجئين السوريين مباشرة من تركيا ويقدم لها مكافأة بالمزيد من المال والسفر بدون تأشيرة والتقدم بشكل أسرع في محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

في حين أشاد كثيرون في بروكسل بالاتفاق باعتبار أنه سيغير الأوضاع فقد انتقدته منظمة العفو الدولية واصفة إياه بأنه "ضربة تاريخية لحقوق الإنسان" وقالت المنظمة إن أوروبا تدير ظهرها للاجئين.

- أُلقي القبض على صلاح عبد السلام الهارب المطلوب رقم واحد في هجمات باريس - التي كانت قد وقعت في نوفمبر تشرين الثاني 2015- في غارة بروكسل يوم 18 مارس آذار وتم توجيه الاتهام له رسميا في 19 مارس آذار جنبا إلى جنب مع رجل ثان اعتقل معه في اليوم السابق.

- هرعت سيارات الإسعاف إلى منطقة تجارية وسياحية في وسط اسطنبول يوم 19 مارس آذار حيث قتل أربعة أشخاص وأُصيب ما لا يقل عن 36 بجروح إثر تفجير انتحاري. 

وكان ثلاثة إسرائيليين بين القتلى فيما زاد عدد القتلى في أربع هجمات انتحارية منفصلة في تركيا خلال عام 2016 لأكثر من 80.

- قُتل 62 شخصا عندما تحطمت طائرة ركاب قادمة من دبي في جنوب روسيا بعد محاولتها الثانية للهبوط في مطار روستوف أون دون في 19 مارس آذار. وتحطمت الطائرة التابعة لشركة فلاي دبي الساعة 0340 (0040 بتوقيت جرينتش) وكان معظم الركاب على متنها من الروس.

- قام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بزيارة تاريخية لكوبا في 20 مارس آذار بعد 15 شهرا من اتفاقه هو والرئيس الكوبي راؤول كاسترو على إنهاء خمسة عقود من العداء -القائم منذ حقبة الحرب الباردة التي بدأت بعد وقت قصير من الثورة الكوبية في عام 1959- واتفاقهما على تطبيع العلاقات بين البلدين.

- ضرب انتحاريون مطار بروكسل في 22 مارس آذار في الهجوم الأول من هجومين شملا أيضا ضرب المترو في المدينة مما أسفر عن مقتل 35 شخصا على الأقل وإصابة ما يزيد عن 300. 

وقعت الهجمات في شكل انفجارات في مطار بروكسل وقطار مترو في ساعة الذروة في العاصمة البلجيكية مما أثار تحذيرات أمنية في مختلف أنحاء غرب أوروبا وأوقف بعضا من حركة النقل عبر الحدود.

- طردت القوات الحكومية السورية بدعم جوي روسي تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة تدمر التاريخية في 27 مارس آذار مُلحقة ما قال الجيش السوري إنها "ضربة قاضية" بالمتشددين الذين استولوا على المدينة في العام الماضي وفجروا معابدها القديمة.

وجاءت هزيمة التنظيم في تدمر بعد ثلاثة أشهر من طرد مقاتليه من مدينة الرمادي في العراق المجاور فيما كان أول انتصار كبير للجيش العراقي منذ انهياره في مواجهة هجوم المتشددين في يونيو حزيران 2014.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن حوالي 180 من القوات الحكومية والمقاتلين المتحالفين معها قُتلوا في حملة استعادة تدمر.

- قتل انتحاري ما لا يقول عن 65 شخصا معظمهم من النساء والأطفال في متنزه في لاهور بباكستان في 27 مارس آذار في هجوم أعلن جناح تابع لحركة طالبان الباكستانية المسؤولية عنه.

وقال مسؤولون إن 300 شخص آخرين أُصيبوا في الهجوم. وأعلن فصيل جماعة الأحرار المسؤولية عن الهجوم وقال إنه كان يستهدف مسيحيين.

- تعرضت طائرة تابعة لشركة مصر للطيران للخطف أثناء رحلة من الإسكندرية للقاهرة وأرغمت على الهبوط في قبرص في 29 مارس آذار. وتم إطلاق سراح جميع الركاب والطاقم دون أن يلحق بهم أي أذى وسلم الخاطف نفسه للسلطات. 

وحددت السلطات القبرصية والمصرية اسم الخاطف سيف الدين مصطفى.

واستخدم خاطف الطائرة أغطية هواتف جوالة ليصنع منها حزاما ناسفا مزيفا. وطالب بالإفراج عن نساء مسجونات في مصر والاتصال بزوجته السابق المقيمة في قبرص.

- قُتل عشرات الأشخاص في بداية أبريل نيسان خلال أربعة أيام من القصف والضربات الصاروخية بين جيش أذربيجان وانفصاليين تدعمهم أرمينيا حول منطقة ناجورونو قرة باغ الانفصالية فيما فجر مخاوف من حرب شاملة.

وتم الاتفاق على هُدنة في الرابع من أبريل نيسان في اجتماع خلف الستار في موسكو بين ممثلين عن الأطراف المتحاربة.

- بدأت حكومات في أنحاء العالم في الرابع من أبريل نيسان تحقيقات في مخالفات مالية مختلفة ارتكبها الأثرياء وأصحاب النفوذ إثر تسريب وثائق من شركة قانونية في بنما والتي زعم أنها تظهر كيف تجنب عملاؤها دفع الضرائب أو قاموا بغسل أموال.

وتم تسريب الوثائق للجمعية الدولية للصحفيين الاستقصائيين وأكثر من 100 منظمة إخبارية.

وغطت الوثائق فترة ممتدة لما يزيد عن 40 عاما من 1977 حتى ديسمبر كانون الأول الماضي.

- صعد مهاجرون في جزيرة ليسبوس اليونانية على متن سفن ركاب صغيرة في ساعة مبكرة من صباح يوم الرابع من أبريل نيسان لبدء رحلة العودة إلى تركيا في إطار اتفاق الاتحاد الأوروبي الذي يوقف تدفق المهاجرين واللاجئين على أوروبا. 

وغادرت السفينة الأولى -ضمن سفينتين تحملان العلم التركي- حاملة 131 مهاجرا من ليسبوس متجهة إلى ديكيلي بعد الفجر بقليل. وكان هؤلاء الذين أُعيدوا في الغالب من باكستان وبنجلادش بحسب الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود.

وهتفت مجموعة صغيرة من المحتجين خارج الميناء قائلين "عار عليكم" عندما كانت سفن المهاجرين تبحر في بحر إيجه.

- اعتقل محمد عبريني -المطلوب في هجمات باريس وبروكسل- في العاصمة البلجيكية في 8 أبريل نيسان.

 وعُرف عبريني وهو بلجيكي يبلغ من العمر 31 عاما على أنه "الرجل ذو القبعة" الذي شوهد في كاميرا تصوير أمنية في مطار بروكسل في 22 مارس آذار مع انتحاريين اثنين. كما اعتُقل مُشتبه به ثان يُعتقد أنه شوهد مع انتحاري ثالث في المترو.

وكان عبريني على القائمة الأوروبية للمطلوبين بشدة منذ تحديد هويته في كاميرا فيديو مراقبة في سيارة مع صلاح عبد السلام قبل يومين من هجمات 13 نوفمبر تشرين الثاني في العاصمة الفرنسية.

- اجتاح حريق معبداً هندوسياً في ولاية كيرالا بجنوب الهند في 10 أبريل نيسان مما أسفر عن مقتل 100 شخص وإصابة أكثر من 300 خلال عرض للألعاب النارية للاحتفال بالعام الهندوسي الجديد.

ويقع معبد بوتنجال ديفي على بعد حوالي 70 كيلومترا من ثيروفانانثابورام عاصمة الإقليم في منطقة كولام الساحلية.

- أطلقت الشرطة المقدونية الغاز المسيل للدموع لصد مئات المهاجرين عن السياج الحدودي في 10 أبريل نيسان.

وتم إطلاق الغاز المسيل للدموع على أكثر من 500 شخص كانوا قد تجمعوا عند السياج في مخيم إندوميني المؤقت.

وكان أكثر من عشرة آلاف مُهاجر ولاجئ يعيشون في المخيم مترامي الأطراف في اليونان منذ فبراير شباط عالقين هناك بعد سلسلة من عمليات إغلاق الحدود عبر البلقان.

وكانت السلطات اليونانية تحاول إقناع المهاجرين في إندوميني بالانتقال إلى مراكز استقبال لكنها لم تحقق نجاحا يُذكر.

- اضطر الأشخاص -الذي كان قد تم إجلاؤهم عن منازلهم إثر زلزال قوي في اليابان في 14 أبريل نيسان- لمغادرة ملاذاتهم في ساعة مبكرة من يوم 16 أبريل نيسان بعد وقوع هزة أقوى في نفس المنطقة مما أسفر عن مقتل 15 شخصا على الأقل. 

وتسبب الزلزال الذي بلغت شدته 7.3 درجة في إصابة المئات بجروح ومحاصرة الكثيرين في بنايات مُنهارة وجاء بعد يوم واحد فقط من زلزال وقع في اليوم السابق وقتل تسعة أشخاص.

- بكى مهاجرون عند قدمي البابا فرنسيس وقبلوا يده وتوسلوا إليه لتقديم المساعدة في 16 أبريل نيسان في مركز احتجاز يوناني على خط المواجهة في أزمة المهاجرين الأوروبية. 

وفي مجمع مُحاط بسياج في جزيرة ليسبوس في بحر إيجه انفجر أشخاص بالغون وأطفال في البكاء طالبين المساعدة بعد أن مُنعوا من استكمال رحلتهم إلى أوروبا بقرار الاتحاد الأوروبي غلق طريق المهاجرين الذي استخدمه مليون شخص فروا من الصراعات منذ أوائل عام 2015.

- في 16 أبريل نيسان أخذ البابا ثلاثة أُسر من اللاجئين السوريين عائدا إلى روما. وجميع أعضاء الأُسر الثلاث مسلمون وقال الفاتيكان إن منازلهم تعرضت للقصف.

- قام عمال إنقاذ بأعمال حفر وتنقيب بحثا عن ناجين في 16 أبريل نيسان بعد أن هز زلزال المنطقة الساحلية في الإكوادور مما أسفر عن مقتل 673 شخصا وإصابة عشرات الألوف وتسوية بلدات ساحلية بالأرض.
وبحلول 17 أبريل نيسان وقعت حوالي 230 هزة ارتدادية.

تُوفي برنس الذي اشتُهر بأغنيات مثل (بربل رين) و(وين دوفز كراي) في 21 أبريل نيسان بمدينة منيابوليس في مينيسوتا عن عمر 57 عاما.

- اصطف مؤيدون مخلصون للعائلة الملكية البريطانية في الشوارع منذ الفجر حيث شاهدوا الملكة إليزابيث الثانية التي احتفلت بعيد ميلادها التسعين بالقيام بجولة في شوارع وندسور في 21 أبريل نيسان.

وكان كثيرون يرتدون الملابس بالألوان الأحمر والأبيض والأزرق فيما غنى الأطفال "عيد ميلاد سعيد" للملكة وهي أطول الملوك مكوثا على عرش بريطانيا. وابتسمت الملكة وبدت مستمتعة بالمناسبة العامة.