مقتل 9 حوثيين وإنشقاقات بالجوف وتصعيد للجيش بتهامة

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أعلن محافظُ الجوف، اللواء أمين العكيمي، انشقاقَ مقاتلين من جماعة الحوثي وانضمامهم إلى صفوفِ الشرعية بينهم محافظُ الانقلابيين في الجوف، في حين تواصلت المعارك بمحيطِ معسكرِ التشريفات ومعسكر المكلكل شرقي مدينة تعز، وأسفرت عن مقتل 9 من المليشيا الانقلابية وإصابة العشرات.

وأكد العكيمي، بحسب صحيفة الشرق الأوسط، أن المنشقين باتوا أكثر قناعة من ذي قبل بأن المليشيات ليس لها مشروع غير القتل والدمار، وأن المشروع الظلامي الذي عبث باليمن أرضاً وإنساناً، يدفع كل ذي عقل إلى الاختلاف معه والوقوف ضده على حد تعبيره.

وسلّم عدد من المقاتلين والقيادات الميدانية أنفسهم إلى المحافظ العكيمي معلنين انشقاقهم عن جماعة الحوثي وانضمامهم إلى صفوف الشرعية، بينهم القيادي محمد الأهنوم أحد أقرباء القيادي الحوثي سام الملاحي المعيَّن من قِبل الانقلابيين محافظاً للجوف، حيث دعا العكيمي قبل أيام، أبناء القبائل لمغادرة صفوف الانقلابيين والعودة إلى جادة الصواب والالتحاق بصفوف الشرعية.

ميدانياً، أفاد مصدر في المقاومة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بأن المعارك التي دارت في محيط معسكر التشريفات ومعسكر المكلكل شرقي مدينة تعز، الأحد، أسفرت عن مقتل 9 من المليشيا الانقلابية وإصابة العشرات.

وأسفرت المعارك التي تم التقدم فيها بمدرسة صلاح الدين في محيط معسكر التشريفات، عن مقتل 4 من الجيش والمقاومة وإصابة 2 آخرين، كما تعرضت الأحياء السكنية لقصف مدفعي من قبل المليشيا الانقلابية، ما أسفر عن إصابة 5 من المدنيين.

وفي غضون ذلك، قالت مصادر عسكرية يمنية، إن قوات الجيش اليمني واصلت هجماتها على مواقع وتجمعات المليشيات الانقلابية في محافظات إقليم تهامة؛ إذ شنت هجمات في مدينة الحديدة ومديرية باجل التابعة للمحافظة، استهدفت خلالها عناصر من المليشيات، كما شنت القوات هجومها على نقطة تفتيش للمليشيات في منطقة الخشم بمحافظة حجة، إلى جانب وادي بن علي في مديرية الشغادرة، وأسفرت الهجمات عن وقوع قتلى وإصابات في صفوف المليشيات.

وتجددت المواجهات في مناطق التماس بين محافظتي لحج وتعز، الأحد، عقب محاولات فاشلة لمليشيات الحوثي وصالح اختراق جبال ومواقع استراتيجية تحت سيطرة مقاتلي الجيش اليمني بمديرية المضاربة، وباب المندب شمال غربي محافظة لحج.

وكشفت مصادر محلية وعسكرية مطلعة عن تحركات واستعدادات مكثفة تجريها قيادات قبلية وعسكرية في بيحان ومحافظة شبوة، بعد التغيرات الأخيرة التي أجراها الرئيس منصور هادي بتعيين قيادات عسكرية رفيعة في اللواءين 19 و21 مشاة في بيحان.

وأكدت المصادر معلومات انطلاق حملة عسكرية ضخمة لتحرير ما تبقى من مناطق مديريتي بيحان وعسيلان من 16 مديرية تضمها محافظة شبوة، منها 95% تحت سيطرة قوات الشرعية اليمنية، وتأتي تلك التطورات في ظل الانتصارات المتتالية التي تحققها قوات الجيش اليمني في جبهات نهم بمحافظة صنعاء وفي الجوف وصعدة وميدي والبيضاء الأحد والأسبوع الماضي.