فى ذكرى ميلاد الراقصة ناهد صبرى.. ارتدت النقاب وطلبت من معارفها الدعاء لها بالتوبة

الفجر الفني

بوابة الفجر


يحل اليوم الموافق 28 ديسمبر الممثلة والراقصة المصرية، ناهد صبرى، التى تميزت بجمالها وبراعتها فى التمثيل برغم ذلك لم تحصل على دور البطولة.

"الفجر الفنى"، يحتفى بها ويرصد أهم اللقطات التى مرت فى حياتها.

1ـ ولدت في قرية قريبة من مدينة طنطا.

2ـ "صبري" لم تطق هذه الحياة الريفية البسيطة، فاتفقت مع شقيقتها الأكبر منها على الهروب إلى القاهرة التي يسمعان عنها سنوات طويلة وتتمنيان مشاهدتها، وبالفعل توجهتا عقب رحيلهما من طنطا، لمنزل ابنة عمهما التي كانت متزوجة وتقيم بالقاهرة، فرحبت بهما وأقامتا معها وبدأت تصطحبهما في نزهات مختلفة، ومنها دور العرض السينمائي، لتنبهر "ناهد" وشقيقتها بما يدور أمامهما في الأفلام الفنية، وراحت تحلم وتتمنى أن تكون واحدة من اللاتي يظهرن في هذه الأفلام.

3ـ أنبهرت ناهد صبري بشكل خاص بتحية كاريوكا وسامية جمال وغيرهما من راقصات ذلك الزمان، بل وراحت تحفظ رقصاتهما وفور عودتها لمنزل ابنة عمها كانت تقوم بتقليدهما وأداء نفس الحركات أمام شقيقتها وابنة عمها وكانوا جميعا ينبهرون بأدائها وموهبتها الفطرية، وراحت تهتم بمتابعة أخبار الفنانين من خلال المجلات والصحف التي كانت تحضرها ابنة عمها وزوجها وتتمنى أن تكون منهما.

4ـ لمعت فى الستينيات من القرن العشرين.

5ـ إكتشفها حسين فوزى ثم درست الباليه على يدي نيللي مظلوم.

6ـ شاركت في العديد من الأفلام منها (تفاحة آدم، آه من حواء،".

7ـ وسافرت بعد ذلك للإقامة في الولايات المتحدة، حيث أقامت مدرسة للرقص قبل أن تعود إلى مصر وترتدي الحجاب في أواخر الثمانينيات.

8ـ ظهرت ناهد صبري لآخر مرة عام 1987 بدون أي ماكياج بعد أداء فريضة الحج وارتدت الحجاب ثم النقاب وأعلنت عن إغلاق معاهد الرقص التي سبق وافتتحتها رغم النجاح الكبير الذي حققته، وظلت تطلب من يقابلها الدعاء والاستغفار لها، وتؤكد أنها تحرص على أداء الصلاة في مواعيدها وكذلك الصيام وجميع العبادات الأخرى.

9ـ وعادت بعد هذا للاختفاء الكامل، حيث لم يعد أحد يعرف عنها أي شيء طيلة العشرين عاما الماضية.