بالأرقام.. زيادة الأسعار تضرب قطاع التشييد والبناء خلال 2016

الاقتصاد

الحديد والأسمنت أرشيفية
الحديد والأسمنت أرشيفية


ارتفعت أسعار مواد البناء خلال عام 2016 لأكثر من الضعف حيث كان يباع طن الحديد ما بين 4800 و5000 جنيه مع بداية العام ثم تدرجت الزيادة مع ارتفاع سعر الدولار لأكثر من الضعف أيضا  إلى أن وصل سعر الطن مع نهاية ديسمبر الجاري ليصل سعر الطن إلى 10575 جنيها.
 
ولم يختلف قطاع الأسمنت كثيرا عن الحديد من ناحية زيادة الأسعار رغم  إن معظم مستلزمات الإنتاج محلية حيث كان يباع الطن بسعر ما بين650 إلى 700 جنيه مع بداية العام أ ارتفع حاليا ليباع ما بين 850 و1000 جنيه.

وتأتي هذه الزيادة في أسعار مواد البناء وسط توقعات بزيادتها من جديد خلال عام 2017 في الارتفاع المستمر للدولار في الفترة الأخيرة.

ومن جانبه قال أحمد الزينى عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة ورئيس الشعبة العامة لمواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية أن زيادة الدولار أدت إلى الارتفاع غير المسبوق في الأسعار  ورغم ذلك ارتفاع الأسعار مبالغ فيه نسبيا لاسيما وأن الأسعار العالمية أقل من السوق المحلي بجانب أن زيادة أسعار الاسمنت مبالغ بها بشكل كبير خاصة أن الإنتاج معظمة محلي.

وأضاف الزيني، أن ارتفاع الأسعار غير الطبيعي انعكس على الحركة التجارية فتراجعت المبيعات بصورة غير مسبوقة، موضحاً أن ارتفاع أسعار مواد البناء سيكون لها تأثيرا سلبيا على أي مشروعات يتم إنشاؤها بسبب زيادة تكلفتها بجانب ارتفاع أسعار العقارات والوحدات السكنية.