تصويب واجب.. رمزي بشارة: نعم المسيح هو ابن الله

أقباط وكنائس

رمزي بشارة
رمزي بشارة


 تصويب واجب
رمزي بشارة: نعم المسيح هو ابن الله
بمعنى أنه كلمة الله كما جاء في القرآن
لا بمعنى أن الله اتخذ له صاحبة 

ننشر حق الرد المرسل من الشاعر المصري رمزي بشارة، على ما نُشر تحت عنوان  دراسة للباحث رمزي بشاره القرآن  لا يكفر الأقباط والمسيح ليس إبن الله

جاء رد "بشارة" على الموضوع على النحو الآتي- بحسب الرد المرسل نصًا:


"نشرت جريدة الفجر في النسخة الورقية في عددها الصادر في الأربعاء 28 ديسمبر هذا العنوان : دراسة للباحث رمزي بشاره القرآن لا يكفر الأقباط والمسيح ليس إبن الله

وقد أوردت الجريدة جملة " المسيح ليس إبن الله " عن طريق الخطأ

فالموضوع المرتبط بهذا العنوان لم يتحدث من قريب أو بعيد عن أن المسيح ليس إبن الله، واختيار هذا العنوان جاء عن طريق الخطأ من قِبَل الجريدة لذلك وجب التصحيح .

أثق تماماً أن هذا الخطأ حدث من الجريدة بلا قصد

وأن الجريدة لم تخطط لإفتعال هذا الخطأ

ولكن كان لابد أن أشرح معنى أن المسيح إبن الله حتى لا يلتبس الأمر على البعض .

بإختصار شديد نؤمن نحن المسيحيين بمختلف كنائسنا وطوائفنا بإلهٍ واحد لا شريك له ونحن " آمنا به ولن نُشرك بربنا أحدا "، هذا الإله لم يتزوَّج ولم يتخذ له صاحبة ولم يتخذ له ولداً.


وهذه الآيات التي تقول :

* وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ . ( البقرة 116 )
* وقوله : وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا
. ( الإسراء 111 )

* وقوله:  قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ(يونس 68)

* وقوله:  وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا * مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا . (الكهف:4ـ5)

* وقوله : مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُون . (مريم:35 )

 

- كل هذه الآيات القرآنية لا تنطبق أبداً على المسيحيين

فلا أحد منا يقول أن الله اتخذ له صاحبةً ولا اتخذ له ولداً فبديع السموات والأرض الذي خلق كل شيءٍ بمجرد أن قال كن فكان " وَقَالَ اللهُ : لِيَكُنْ نُور، فَكَانَ نُورٌ" (تكوين 1 : 3 )

ليس هناك من ينازعه الملك وهو إله واحد لا ثانٍ ولا ثالثَ له

بل أن وحدانية الله هى عقيدة موجودة في المسيحيية قبل أن توجد في الإسلام

* اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ (التثنية 6: 4)

*  لأَنَّكَ عَظِيمٌ أَنْتَ وَصَانِعٌ عَجَائِبَأَنْتَ اللهُ وَحْدَكَ ( مزامير 86 : 10 )

* الإِلهُ الْحَكِيمُ الْوَحِيدُ مُخَلِّصُنَا، لَهُ الْمَجْدُ وَالْعَظَمَةُ وَالْقُدْرَةُ وَالسُّلْطَانُ، الآنَ وَإِلَى كُلِّ الدُّهُورِ. آمِينَ. ( رسالة يهوذا 1 : 25 )

 

اذاً إن كنا نؤمن كما أوضحت بوحدانية الله وأن لا إله إلا الله

فكيف نقول أن المسيح " ابن الله " !

- لقد قال السيد المسيح عن نفسه "قبل أن يكون إبراهيم، أنا كائن" (يو 8: 56(

أي أنه من جهة اللاهوت موجود قبل أن يكون ابراهيم موجود , منذ الأزل موجود بلا واجد

لأنه " كلمة الله " أو اللوجوس باليونانية بمعنى نطق الله العاقل أو عقل الله الناطق

وهل من الممكن أن يكون الله موجوداً بلا نطقه العاقل أو بلا عقله الناطق أو بلا كلمته !

المسيح " ليس " مجرد " كلمة " من كلمات الله المنطوقة في الوحي المقدس ولكنه كلمته بالمذكر لا بالمؤنث كما أوضح ذلك القديس يوحنا في أول آية من الإنجيل عندما قال :

" فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ الله"  (يوحنا 1 : 1 )

- فتعبير إبن الله ليس معناه أن الله تزوج وأنجب ابناً أو له ابناً عن طريق الإنجاب والولادة كما يفهمها الناس , حاشا !

فالنيل لم يتزوج ولم ينجب إن قلنا إبن النيل , وأفكارك لم تتزوج ولم تحبل ولم تلد

إن قلنا " بنات أفكارك " .

- انظر إلى الشمس وتأمل في ولادة شعاع الشمس من قرص الشمس

- انظر إلى النار وتأمل في ولادة النور من النار

هكذا هى ولادة الكلمة من العقل هكذا نفسر مصطلح " ابن الله "

إنها بنوة أزلية خارج حدود الزمن ولا يوجد بها أي فارق زمني

ولا يعني ذلك ان هناك تعدد آلهة فأنت وعقلك واحد .

- وللعلم لقد التمس السيد المسيح نفسه العذر لمن لا يفهمون معنى أنه عقل الله الناطق أو نُطق الله العاقل أو " كلمة الله , الكلمة المتجسد " -
"أَرْسَلَ كَلِمَتَهُ فَشَفَاهُمْ، وَنَجَّاهُمْ مِنْ تَهْلُكَاتِهِمْ " ( مزامير 107 : 20 )

فلن يفهم البشر بسهولة هذا الأمر - ولكنهم سيفهمون بسهولة مارأوه بعيونهم , لذلك لم يلتمس العذر لمن عرف أعماله الخارقة ولم يؤمن بأنه كلمة الله " كلمة الله المتجسد "

" ولكن إن كنت أعمل فإن لم تؤمنوا بي فأمنوا بالأعمال لكي تعرفوا وتؤمنوا "

( يوحنا 10 : 38 ) , لذلك قال لهؤلاء الذين عرفوا أعماله ولم يؤمنوا به :

" اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ جَمِيعَ الْخَطَايَا تُغْفَرُ لِبَنِي الْبَشَرِ، وَالتَّجَادِيفَ الَّتِي يُجَدِّفُونَهَا.
وَلكِنْ مَنْ جَدَّفَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلَيْسَ لَهُ مَغْفِرَةٌ إِلَى الأَبَدِ، بَلْ هُوَ مُسْتَوْجِبٌ دَيْنُونَةً أَبَدِيَّةً لأَنَّهُمْ قَالُوا: إِنَّ مَعَهُ رُوحًا نَجِسًا"

فلقد خلق عينان للمولود أعمى

وخلق من خمسة أرغفة وسمكتان ,أرغفة وسمك كثير أشبع به خمسة آلاف رجلاً ثُمَّ رُفِعَ مَا فَضَلَ عَنْهُمْ مِنَ الْكِسَرِ اثْنَتَا عَشْرَةَ قُفَّةً .

وكان له سلطاناً على الطبيعة ظهر في معجزة تهدئته للعاصفة في متى 8

وسلطاناً على الماء ظهر في معجزة مشيه على الماء في مرقص 6

له سلطاناً على النبات فبكلمة منه يبست شجرة التين في متى 21

له سلطاناً على مملكة الحيوان ظهر في معجزة صيد السمك الكثير في لوقا 5

كما أن له سلطاناً على عالم الأرواح ظهر في مواقف عديدة

فبعد التجربة على الجبل " صارت الملائكة تخدمه " متى 4

ومن الجدير بالذكر سلطانه على الشياطين فهذه المعجزة الفريدة هو الوحيد الذي استطاع أن يجريها ولم يجريها أحد قبله وهو الوحيد الذي أعطى تلاميذه والمؤمنين به سلطاناً أن يُجروها

وكان تلاميذه مدركين هذه الحقيقة فمكتوب أنه اختار سبعين رسولاً وأرسلهم للخدمة وأعطاهم سلطاناً على الأرواح النجسة ليُخرجوها وأن يدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو ولا يضرهم شيء , وبالرغم من العجائب الكثيرة التي صنعوها بالسلطان الذي منحه لهم معلمهم

 " المسيح "، كانت معجزة اخراج الشياطين هى الأكثر ابهاراً بالنسبة لهم، مكتوب :

ثم أتوا إليه فرحين وقالوا " حَتَّى الشَّيَاطِينُ تَخْضَعُ لَنَا بِاسْمِكَ! " لوقا 10

وذلك لأن لا أحد استطاع أن يقهر الشيطان ويهزمه وينتصر على مملكته قبل السيد المسيح

 

حتى اقامة الموتى فبالرغم من أن السيد المسيح أقام موتى مثل ليعازر الذي كان له أربعة أيام داخل القبر وقد أنتن وأقامه بمجرد أن قال " ليعازر هَلُمَّ خارجاً " في يوحنا 11

وإبن أرملة نايين الذي لمس نعشه فقام في لوقا 7

وإبنة يايرس الذي أقامها بمجرد أن قال لها " ياصبية قومي " مرقس 5 ولوقا 8

إلا أن أنبياء كإيليا النبي أقاموا موتى أيضاً في سفر الملوك الأول 17

لكن لم يكن لأحد قبله سلطاناً على الشياطين .

وكان المسيح " كلمة الله " يصنع هذه المعجزات بمجرد الأمر بمجرد كلمة مثلما أمر الريح والبحر أن يهدئا

أو بمجرد لمسة من يده أو بمجرد ارادته " إن أردت تقدر أن تطهرني " متى 8 : 2


- ولكن ماكل هذه الآيات ولماذا وأنت تعتقد أن الكتاب المقدس كتاباً محرفاً !

أسمعك تقول لو لم يكن كتابك قد حُرِّف لكنت سأهتم بتلك الآيات التي ذكرتها وربما كنت سأقرأها من الإنجيل لأتأكد مما تقول . صديقي عندك كل الحق في وجهة نظرك هذه , ولكن هل أنت متأكد أنه كتاباً محرفاً ؟ من قال لك ذلك ؟ هل القرآن قال أن المسيحيين أو النصارى حرفوا كتابهم ؟ هل الرسول قال ذلك ؟ أم قاله بعض الشيوخ والمفسرين الذين قالوا أشياءً أخرى نعاني من نتائجها حتى الآن !

- ماذا ستفعل إن أتى إليك أحدهم وقال لك أن كتابك محرف !

بإختصار لن تجهد نفسك بالرد وستطلب منه البيِّنة فالبيِّنة على من ادَّعى

وهل لدى من يدعي أن الكتاب المقدس كتاباً محرَّفاً أية أدلة على ذلك ! أقول لك مستحيل

ولا تصدق أي أحد يقول خلاف ذلك وطالبه بالبيِّنة , هات النسخة الصحيحة التي بناءً عليها أجزمت أن مابين أيدي المسيحيين الآن محرفة .

فكيف يُحرَّف الكتاب المقدس وقد انتشر في كل العالم وبكل اللغات هل استطاع شخصٌ ما أن يجمع كل النسخ من كل العالم ويحرفها ! لقد تُرجم الكتاب المقدس إلى مايزيد عن ألفي وسبعمائة لغة ولهجة مختلفة حتى الآن .

كيف يحُرف كتاب عندنا كم هائل من مخطوطاته القديمة باللغة الأصلية يرجع تاريخها إلى ما قبل الميلاد بـ٢٥٠سنة؟ وهى متاحة لأى شخص ليرجع إليها بعد تعلم لغتها ليجد أن ما بين أيدينا هو نفس الموجود بالمخطوطات.

لن أُحدثك عن هذا التوافق العجيب بين نبوات ذُكرت في العهد القديم وتحققت بالنص في العهد الجديد وان كانت قد حُرِّفت لكان ظهر واكتُشِف هذا التحريف مثل :

 

اسم النبي

زمن الكتابة

القصد من النبوة

موضع النبوة

موضع تحقيقها

إشعياء
ميخا
زكريا
إشعياء
داود
داود
زكريا
موسي
إشعياء
إشعياء
إشعياء
هوشع
داود
يوئيل

۷٤٢ ق.م
۷۱۰ ق.م
٤٨٧ ق.م
٧
۱٢ ق.م
۱۰۳۵ ق.م
۱۰۳۵ ق.م
٤٨٧ ق.م
٤91 ق.م
۷۱٢ ق.م
۷۱٢ ق.م
۷۱٢ ق.م
٨٧
۰ ق.م
۱۰٤۰ ق.م
٨
۰۰ ق.م

ميلاده من عذراء
ميلاده فى بيت لحم
دخوله أورشليم
آلام الصليب
عطشه على الصليب
اقتسام الثياب
طعنه على الصليب
عدم كسرعظامه
صلبه وسط لصوص
فداؤه للخطاة
موته
قيامته فى اليوم الثالث
صعوده
حلول الروح القدس

إش۷: ۱٤
ميخا
۵: ٢
زك ٩:٩
إش
۵۳ :۷
مز ٢٢:
۱۵
مز ٢٢ :
۱٨
زك
۱٢: ۱۰
خر
۱٢: ٤٦
إش
۵۳ :۱٢
إش
۵۳ :٢-۱۰
إش
۵۳: ۱٢
هو ٦ :٢
مز
۱٨ :۱۰-۱۱
يؤ٢: ٢٨-٢٩

لو۱ :۳۱
مت ٢: ٦
مت ٢
۱ :۵
يو
۱٩ :۱۵-٢۰
يو
۱٩ :٢٨
يو
۱٩: ٢۳
يو
۱٩: ۳٤
يو
۱٩ :۳۳
يو
۱٩: ۱٨
رو
۳: ٢۵
يو
۱٩ :۳٢
لو٢٤: ٧
لو٢٤ :
۵۱
أع٢:
۱

 

ولكن ماذا سنفعل في الآيات القرآنية التي تقول أن الكتاب المقدس محرف ؟

وللإجابة أقول : وهل أنت متأكد أن هناك أية آيات تقول أن كتاب المسيحيين المقدس كتاباً محرفاً ؟ كعادتي لن أقوم بشرح القرآن فقط أنا أشرح إيماني المسيحي لذلك إقرأ معي تفسير هذه الآية الكريمة :


+ سورة البقرة (75) :
 "أفتطمعون أن يؤمنوا لكم، وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون"

 يقول الإمام البيضاوي : "أفتطمعون أن يصدقونكم (أي اليهود) وقد كانت طائفة من أسلافهم يسمعون كلام الله أي التوراة ثم يحرفون .. أي يؤولونه ويفسرونه بما يشتهون .. من بعد ما عقلوه أي فهموه بعقولهم ولم يبق فيه ريبة". من كلام الإمام البيضاوي يتضح  جلياً أن تهمة التحريف ليست في نصوص الكتاب المقدس بل في تفسيره وتأويله.

2ـ وهناك ملاحظة أخرى هي :

أن هذه الآية توضح أن فريقاً واحدا من اليهود هو الذي يقوم بتحريف التفسير، وليس كل اليهود، وهذا يثبت أن التحريف ليس في نص الآيات وإلا لكان اليهود جميعُهم وليس فريقا منهم هم الذين يرتكبون هذا الجرم.

3ـ وهناك ملاحظة ثالثة : وهي في قول الآية الكريمة : "يسمعون كلام الله ثم يحرفونه" معنى هذا أن كلام الله موجود غير محرف وهم لازالوا يسمعونه، بدليل قوله : أنهم بعد سماع كلمات الله يقول: ثم يحرفونه. (لاحظ حرف العطف "ثم"، واللغويون يعرفون جيداً أن معنى هذا الحرف "ثم" هو إفادة الترتيب في الأحداث، فيكون المعنى أنهم يسمعون كلام الله وبعد أن يسمعوه يحرفون معناه)

4ـ وملاحظة رابعة : في قول الآية الكريمة "من بعد ما عقلوه" يفيد أن هذا الفريق من اليهود يعقلون ويفهمون كلام الله نفسه ثم يقومون بتحريف معناه.

5ـ كما أن هناك ملاحظة أخيرة بخصوص قول الآية الكريمة "وهم يعلمون" ألا يفهم من هذه الكلمات أن هذا الفريق اليهودي يعلمون النص الصحيح لكلام الله ورغم ذلك يغيرون تفسيره؟؟

إذن فهذه الآية الكريمة لا تعني وقوع التحريف في نص كلمات الله، بل في تأويلها وتفسيرها بشهادة الإمام البيضاوي وغيره من المفسرين الأجلاء وهكذا ستجدون نفس الأمر في باقي الآيات التي قد يظن البعض أنها تتهم كتابنا المقدس بالتحريف . مع الإشارة إلى أن الآية تتحدث عن اليهود لا المسيحيين .

 

- في النهاية أعتز جداً بأنني أحيا في مصر بين أشقائي المسلمين وأردت بمقالي هذا ومقالي السابق ألا يعكر صفو الحياة بيننا أناساً اعتادوا استخدام الدين لتحقيق أهداف سياسية

أو أشخاص تطرفوا بسبب آيات صحيحة ولكن تطبيقها على المسيحيين غير صحيح بالمرة

وأخيراً دعونا نتفق على إيماننا بأن الله واحد حتى وإن اختلفنا في طبيعة هذا الإله الواحد

.. رمزي بشارة"