الروح القتالية مفتاح تونس في المهمة الإفريقية

أظهر لاعبو تونس ثقة في قدرتهم على تخطي المجموعة الصعبة بكأس الأمم الافريقية لكرة القدم التي تنطلق يوم السبت المقبل في الجابون وعدم تكرار اخفاقات النسخ السابقة.

وينافس منتخب تونس في مجموعة قوية تضم الجزائر والسنغال وزيمبابوي. وسيلعب الفريق مباراته الأولى ضد السنغال يوم الأحد المقبل.

ومنذ التتويج بلقبها الوحيد في كأس الأمم على أرضها في 2004 فشلت تونس في اجتياز حاجز دور الثمانية.

وقال رامي البدوي حارس تونس قبل السفر إلى الجابون اليوم "نشعر بمسؤولية كبيرة وسنبذل كل ما بوسعنا لتخطي الدور الأول. ونتطلع لتحقيق نتيجة جيدة في المباراة الأولى (ضد السنغال)."

وأضاف للصحفيين بنبرة واثقة: "اللعب ضد منتخبات قوية يفيدنا لأنه يدفعنا للتركيز وبذل جهد أكبر..أما اللعب ضمن مجموعة سهلة فربما يسقطنا في فخ الاستهانة بالمنافس والدخول في متاهات."

ويعول منتخب تونس على تشكيلة أغلبها من اللاعبين المحليين عكس منافسيه السنغالي والجزائري لكنه يراهن على الروح القتالية للتأهل لدور الثمانية كخطوة أولى.

وقال لاعب الوسط محمد أمين بن عمر الذي بدا عليه التفاؤل بالتأهل لدور الثمانية "استعد منتخبنا جيدا للبطولة وظهرنا بأداء جيد في المباريات الودية..نحن جاهزون بدنيا وفنيا."

ويعتمد المدرب هنري كاسبرزاك - الذي قاد تونس لنهائي كأس الأمم 1996 - على خبرة حارسه أيمن المثلوثي وصلابة الدفاع في وجود أيمن عبد النور لاعب فالنسيا الاسباني ومهارات وهبي الخزري لاعب وسط سندرلاند الانجليزي كأبرز نجوم الفريق الحالي.