"ورقة بيضاء" من الصين لتحقيق السلام والاستقرار في آسيا

عربي ودولي

علم دولة الصين -
علم دولة الصين - ارشيفية



أصدر مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة بالصين، اليوم الأربعاء "ورقة بيضاء" على السياسات المتعلقة بالتعاون الأمني مع آسيا والمحيط الهادئ، والتي أوضحت موقف البلاد حول القضايا ذات الاهتمام الإقليمي.

وهي تحدد مفهوم الصين للأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام، وأوضحت الورقة، النهج الصيني لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وتشمل حزمة سياسة، لتعزيز التنمية المشتركة، بناء الشراكات، تحسين الأطر المتعددة الأطراف القائمة، حكم وضع التبادلات العسكرية، وإيجاد حل مناسب للخلافات.

وأشارت إلى الدور الذي تلعبه الدول الكبرى بالمنطقة في الحفاظ على السلام والتنمية، وحثت على رفض عقلية الحرب الباردة، واحترام المصالح والمخاوف المشروعة، والسعي لتحقيق التفاعلات الإيجابية.

وأكدت على إلتزام جميع الدول العمل نحو نظام حوار جديد بدلا من المواجهة، وأن تمضي في تعزيز الشراكات بدلا من التحالفات.

وقالت الصين، إنها تؤيد وضع قواعد دولية وإقليمية تحدد من خلال النقاش مع جميع البلدان المعنية بدلا من أن يمليها أي بلد معين، وينبغي ألا يسمح للدول بانتهاك الحقوق والمصالح المشروعة للآخرين بحجة سيادة القانون.

وأعلنت الصين، استعدادها لتولي مسؤوليات أكبر على الأمن الإقليمي والعالمي، وتقديم خدمات أمنية أكثر العامة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والعالم بأسره.

وأكدت أنها ستزيد التبادلات العسكرية والتعاون، والتي من شأنها أن تدعم السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وأنها ستبني قوة دفاع وطنية قوية تتناسب مع المكانة الدولية للصين.

وأضافت أن مصالح الأمن والتنمية، مهمة استراتيجية فى حملة تحديث الصين، ويوفر ضمانا قويا للتنمية السلمية، مؤكدة أن القوات المسلحة الصينية تدعم التنمية في البلاد والمساهمة في صيانة السلام العالمي والاستقرار في المنطقة.

وقالت، الورقة، أن الصين ما زالت ملتزمة بحل النزاعات سلميا من خلال التفاوض والتشاور وتدعيم السلام والاستقرار وكذلك حرية الملاحة والتحليق في بحر الصين الجنوبي.

وأضافت أن الصين والآسيان مواصلة الحفاظ على الاتصالات والحوار حول قضية بحر الصين الجنوبي، وتعزيز التعاون البحري واقعية وبشكل مطرد دفع المشاورات بشأن مدونة قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي.

الصين، تم إضافته، قد "جعل الاستجابة الضرورية" لعمل استفزازي أن يتعدى على سيادة أراضيه، وحقوق والمصالح البحرية، أو السلوك الذي يقوض السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي، حول القضايا ذات الاهتمام الإقليمي، دفعت الصين بنشاط عن حلول سلمية كدولة كبرى مسؤولة.

وستواصل الصين، العمل مع المجتمع الدولي والسعي لنزع السلاح النووي وعلى المدى الطويل السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا ككل.

ودعت الصين إلى "الحذر" من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في نشر منظومة صواريخ ثاد المضادة للصواريخ الباليستية في كوريا الجنوبية، وهو أمر يضر الاستقرار الاستراتيجي والثقة المتبادلة والمصالح الأمنية الاستراتيجية من الصين وغيرها من البلدان.




أصدر مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة بالصين، اليوم الأربعاء "ورقة بيضاء" على السياسات المتعلقة بالتعاون الأمني مع آسيا والمحيط الهادئ، والتي أوضحت موقف البلاد حول القضايا ذات الاهتمام الإقليمي.

وهي تحدد مفهوم الصين للأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام، وأوضحت الورقة، النهج الصيني لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وتشمل حزمة سياسة، لتعزيز التنمية المشتركة، بناء الشراكات، تحسين الأطر المتعددة الأطراف القائمة، حكم وضع التبادلات العسكرية، وإيجاد حل مناسب للخلافات.

وأشارت إلى الدور الذي تلعبه الدول الكبرى بالمنطقة في الحفاظ على السلام والتنمية، وحثت على رفض عقلية الحرب الباردة، واحترام المصالح والمخاوف المشروعة، والسعي لتحقيق التفاعلات الإيجابية.

وأكدت على إلتزام جميع الدول العمل نحو نظام حوار جديد بدلا من المواجهة، وأن تمضي في تعزيز الشراكات بدلا من التحالفات.

وقالت الصين، إنها تؤيد وضع قواعد دولية وإقليمية تحدد من خلال النقاش مع جميع البلدان المعنية بدلا من أن يمليها أي بلد معين، وينبغي ألا يسمح للدول بانتهاك الحقوق والمصالح المشروعة للآخرين بحجة سيادة القانون.

وأعلنت الصين، استعدادها لتولي مسؤوليات أكبر على الأمن الإقليمي والعالمي، وتقديم خدمات أمنية أكثر العامة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والعالم بأسره.

وأكدت أنها ستزيد التبادلات العسكرية والتعاون، والتي من شأنها أن تدعم السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وأنها ستبني قوة دفاع وطنية قوية تتناسب مع المكانة الدولية للصين.

وأضافت أن مصالح الأمن والتنمية، مهمة استراتيجية فى حملة تحديث الصين، ويوفر ضمانا قويا للتنمية السلمية، مؤكدة أن القوات المسلحة الصينية تدعم التنمية في البلاد والمساهمة في صيانة السلام العالمي والاستقرار في المنطقة.

وقالت، الورقة، أن الصين ما زالت ملتزمة بحل النزاعات سلميا من خلال التفاوض والتشاور وتدعيم السلام والاستقرار وكذلك حرية الملاحة والتحليق في بحر الصين الجنوبي.

وأضافت أن الصين والآسيان مواصلة الحفاظ على الاتصالات والحوار حول قضية بحر الصين الجنوبي، وتعزيز التعاون البحري واقعية وبشكل مطرد دفع المشاورات بشأن مدونة قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي.

الصين، تم إضافته، قد "جعل الاستجابة الضرورية" لعمل استفزازي أن يتعدى على سيادة أراضيه، وحقوق والمصالح البحرية، أو السلوك الذي يقوض السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي، حول القضايا ذات الاهتمام الإقليمي، دفعت الصين بنشاط عن حلول سلمية كدولة كبرى مسؤولة.

وستواصل الصين، العمل مع المجتمع الدولي والسعي لنزع السلاح النووي وعلى المدى الطويل السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا ككل.

ودعت الصين إلى "الحذر" من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في نشر منظومة صواريخ ثاد المضادة للصواريخ الباليستية في كوريا الجنوبية، وهو أمر يضر الاستقرار الاستراتيجي والثقة المتبادلة والمصالح الأمنية الاستراتيجية من الصين وغيرها من البلدان.