رئيس الوزراء الياباني يصل الفلبين في زيارة لتعزيز العلاقات

 

وزيارة أبي هي الأولى التي يقوم بها رئيس دولة إلى الفلبين منذ تسلم رودريغو دوتيرتي منصب الرئاسة. 

وتأتي في خضم تغير في الخريطة الجيوسياسية للمنطقة يرتبط إلى حد كبير بتغير مسار العلاقات الخارجية للرئيس الفلبيني.

وأبدى دوتيرتي عداء تجاه الولايات المتحدة الحليف التقليدي لبلاده مادا يده للصين الخصم التاريخي لبلاده مما وضع اليابان في موقف غير مريح نظراً لعلاقاتها الودية مع واشنطن وخصومتها مع الصين.

وتوجه آبي فور وصوله لحضور اجتماع مع دوتيرتي في القصر الرئاسي في مانيلا، على أن ينتقل غدا الجمعة برفقة زوجته لزيارة الرئيس الفلبيني في منزله العائلي في مقاطعة دافاو.

وقال آبي أن كونه الزعيم الأول الذي يزور دوتيرتي بعد تسلمه منصبه هو "شرف عظيم".

وقال قبيل الاجتماع "اخترت الفلبين كأول محطة لي هذا العام دليلا على تركيزي الأساسي على علاقتنا الثنائية".

وأضاف "أنا ملتزم بالارتقاء بعلاقتنا إلى مستوى أعلى".

ويصل آبي إلى مانيلا في الوقت المناسب بينما تسعى الصين إلى ترجمة انفتاح دوتيرتي عليها بالاستثمار في قطاعات تشمل البنية التحتية حيث لعبت الشركات اليابانية منذ وقت طويل دورا أساسيا في جنوب شرق آسيا.

وتعتبر اليابان من اكبر المستثمرين في الفلبين خصوصا في مجال الالكترونيات والخدمات المالية وصناعة السيارات عبر شركات تشمل تويوتا وميتسوبيشي وكانون.

ويتوقع أن ينضم إلى الاجتماع في دافاو ممثلين عن أكثر من 20 شركة يابانية للقاء ممثلي شركات فلبينية حريصة على إقامة شراكات في قطاعات مثل المقاولات والزراعة وفق ما أفصحت مصادر فلبينية في قطاع الأعمال.