محمود حميدة: الأب الروحى أعادنى للدراما.. والوجوه الجديدة تروى تفاصيل العمل

العدد الأسبوعي

محمود حميدة
محمود حميدة


يعيش الفنان الكبير محمود حميدة حالة من النشاط الفنى فى الفترة الأخيرة حيث انتهى من تصوير فيلمه الجديد «فى يوم من الأيام» من تأليف وليد يوسف وإخراج محمد مصطفى وإنتاج حسين القلا الذى يعود به للإنتاج السينمائى بعد توقف فترة ليست بالقصيرة منذ آخر أفلامه الشبابى «الماجيك» كما انتهى حميدة من تصوير مسلسله الجديد«الأب الروحى» من إخراج بيتر ميمى ويشارك فى بطولته عدد كبير من الوجوه الجديدة ومؤخرا بدأ «حميدة» تصوير فيلمه الجديد «محمود فوتوكوبى» من تأليف هيثم دبور وإخراج تامر عشرى فى أولى تجاربهما السينمائية كمؤلف ومخرج ويشاركه البطولة شيرين رضا وفرح يوسف وبيومى فؤاد وأحمد داش وإنتاج صفى الدين حسن فى ثانى تجاربه السينمائية بعد فيلم «نوارة» لمنة شلبى ومحمود حميدة وشيرين رضا وإخراج هالة خليل.

وعن تلك التجربة يقول حميدة: مختلفة كحالة سينمائية حيث إننى ألعب دور رجل يمتلك مكتبة لتصوير المستندات بآلة تصوير قديمة «فوتو كوبى» فى وقت لم تعد مستخدمة تلك الآلة أو «ماكينة التصوير» كما يقول إن الفيلم به حالة سينمائية مختلفة وجميلة أحببتها لذا وافقت عليه كما أعرف أنه يجب أن أقع فى غرام حالة الفيلم كى يقدمه.

لا أعرف موعدا لطرح الفيلم تلك المسائل لا تشغلنى كممثل بل كل ما يشغلنى الدور فتلك التفاصيل تخص المنتج والموزع لأن هذا فيلمهما لذا يبحثان عن موعد مناسب للفيلم لكن نحن مازلنا فى بداية التصوير

أشار «حميدة» إلى أن مستقبل السينما فى الشباب ومصر ولادة لجيل جديد من الفنانين الشباب الواعدين وأنا متفائل جدا بهم وبأفكارهم وطموحاتهم فهناك عدد كبير من التجارب السينمائية مختلفة جدا ومبشرة أيضا وأنا متفائل جدا ليس فى الفن فقط بل فى الحياة بشكل عام.

أما عن مسلسله الجديد «الأب الروحى» يقول حميدة: تجربة تليفزيونية مختلفة كما أن ظهورى فى عدد قليل من الحلقات وهنا يكمن الاختلاف دون الخوض فى تفاصيل أخرى كى لا نكشف مفاجأة المسلسل لكن الأهم أننى استمتعت جدا بالعمل فيه.

أما عن سر اعتذاره عن المسلسل الرمضانى السابق «أفراح القبة» للمخرج محمد ياسين قال: لم أعرف عنه شيئا ولم يعرض على السيناريو من الأساس ولم يتحدث معى أحد بشأنه بل سمعت هذا الكلام بعد عرض المسلسل على شاشة التليفزيون لكن لم يحدث أى خلاف مع الشركة المنتجة على الأجر واندهشت جدا من هذا الكلام لكن لم أعلق عليه.

أما عن دوره الجديد فى فيلم «فى يوم من الأيام» مع هبة مجدى ومشيرة إسماعيل ولطفى لبيب وعدد كبير من الفنانين وتأليف وليد يوسف وإخراج محمد مصطفى يقول حميدة : سبب حماسى للموافقة على قبول هذا الفيلم أنه كان أحد أحلام صديقى الفنان الراحل نور الشريف والفيلم به حالة مختلفة وهى الحنين للماضى تلك المشاعر كانت تملأ «نور» الله يرحمه وكانت تعجبنى فيه حالة حبه للماضى بشكل كبير والفيلم يرصد تلك الحالة

قال حميدة : سعيد بإهداء الفيلم لروح «نور الشريف» لأنه كان متحمسا جدا خاصة بعد قراءته للسيناريو وأعتقد أنه كان ينوى تقديمه لولا تعبه الكبير قبل رحيله

أما عن فيلمه الأخير «يوم للستات» مع إلهام شاهين الذى عرض فى مهرجان القاهرة السينمائى الأخير قال: استمتعت جدا بالعمل فى هذا الفيلم والوقوف إلى جوار إلهام كمنتجة لهذا الفيلم الكبير فى ظل هذه الظروف الصعبة قررت أن تنتج وتقدم عملا كبيرا بهذا الشكل ما أعجبتنى تلك الحالة السينمائية شديدة الخصوصية.

على جانب آخر يقرأ حميدة سيناريو فيلم جديد يحمل اسم «للكبار فقط » لكنه لم يحسم قرار المشاركة فيه حتى الآن لأنه مشغول بتصوير فيلمه الجديد «فوتو كوبى» حاليا فيلم للكبار من إخراج على بدرخان الذى يعود به إلى السينما مرة أخرى بعد فترة غياب طويلة منذ آخر أفلامه الرغبة لنادية الجندى وإلهام شاهين وياسر جلال وسيناريو وحوار رفيق الصبان وإنتاج عام 2002 أى ما يقرب من 15 سنة والفيلم كان مأخوذا عن المسرحية الأمريكية الشهيرة التى تحمل اسم عربة اسمها الرغبة.

فيلم «للكبار فقط» ربما يواجه مشاكل رقابية حينما يتقدم صاحب السيناريو والحوار لجهاز الرقابة على المصنفات الفنية لجرأة الموضوع فهو يحكى عن رجل عجوز يهوى اصطياد الفتيات الصغيرات فى السن والفيلم مأخوذ من الرواية الروسية الشهيرة التى تحمل اسم «لوليتا» لفلاديمير نابوكوف والتى صدرت عام 1955 وأثارت جدلا كبيرا وقتها حيث دارت أحداث الرواية حول همبرت الذى كان يعمل أستاذا للأدب ومصابا بمرض يحمل اسم شهوة المراهقين ويرتبط بعلاقة جنسية بفتاة عمرها 12 عاما ويصبح فيما بعد زوجا لأمها وتم تقديم تلك الرواية فى السينما العالمية من قبل فى عدة مرات فى عامى 1962 ثم 1967 وقدمت أيضا فى أواخر السبعينيات لكن هذه المرة الأولى التى ينوى صناعها تقديمها فى السينما المصرية والعربية بشكل عام.


قرر صناع مسلسل «الأب الروحي» الدفع بعدد كبير من الوجوه الجديدة بقرابة 16 وجها جديدا يقفون أمام الكاميرات للمرة الأولى والبعض لهم تجارب قليلة، منهم محمد عز ومهند حسنى و إنجى أباظة و كارولين عزمى


1- محمد عز: الفيس بوك سبب انضمامى لـ «الأب الروحى»

فى البداية تحدث «محمد عز» عن قصته مع مسلسل «الأب الروحي» «قائلاً: «ألعب دور «يحيى» ابن «زين العطار» الذى يلعب دوره «محمود حميدة»، أما عن كيفية الترشيح للدور فقال: «عن طريق صديق لى أرسل لى رسالة عبر الفيس بوك قال لى إن هناك شركة تنوى إنتاج مسلسل كبير وهذا الرقم الذى يرسلون عليه الصور، وطلب منى أن أجرب، وبالفعل أرسلت عددا من صورى وفوجئت باتصالهم بى، وطلبوا مقابلتى، وبالفعل ذهبت وقابلت المنتج ريمون مقار، وبعدها تمت تصفيتنا فى النهاية لـ 16 شخصاً وكنت منهم، وبدأنا ورشة تدريب مكثفة مع مدرب تمثيل هو رامى الجندى وكانت هناك تصفية أخرى، للمقبولين.

أما عن تفاصيل المقابلة الأولى مع الفنان محمود حميدة فقال: «بالنسبة لى ليس مجرد ممثل كبير، إنما إنسان عظيم، على المستوى الإنسانى، وساعد كل الشباب فى العمل من الوجوه الجديدة وكان يقوم بالبروفات من أجلنا، ويركز فى تفاصيل شخصياتنا». وأكد عز أنه استمتع بالعمل مع شركة الإنتاج لأنها تتعامل مع الفن كرسالة مهمة وليس تجارة، ويصنعون نجوماً وكذلك المخرج بيتر ميمى.


2- مهند حسنى: ترشحت للمسلسل لأنى «جان» و«شاطر»

أما الوجه الجديد مهند حسنى يقول: «ألعب دور «عمار» وأعيش بالنوبة وهى شخصية مركبة، وحاولت الاجتهاد فى البحث عن تفاصيل تخص الشخصية و ساعدنى فى ذلك مدرب التمثيل رامى الجندى و معه المخرج بيتر ميمى والمؤلف هانى سرحان، ورغم انتهاء التصوير إلا أن تفاصيل شخصية عمار مستمرة معى ولم أستطع التخلص منها.

أما عن كيفية الترشيح للدور يقول مهند: من خلال مدرب التمثيل «رامى الجندي» الذى رشحنى للمنتج ريمون مقار، وقال عنى جان وممثل شاطر وبعدها دخلت «كاستينج» وفى النهاية تم اختيارى لدور «عمار».

وعن أصعب المشاهد فى المسلسل يقول مهند: «كل المشاهد صعبة بالنسبة لى لأنها شخصية مركبة لا تستطيع تمييزها هل هى شريرة أم خيرة، كما أننى لا أستطيع الخوض فى تفاصيلها الآن خاصة أن المسلسل لم يعرض بعد.

وأكد مهند أن الفنان محمود حميدة ساعدهم كثيراً فى التصوير، لأنه فنان كبير يدعم الوجوه الجديدة فى أولى خطواتها.


3- إنجى أباظة: لى ذكريات مع «حميدة» منذ فيلم «المصير»

قالت إنجى: «ألعب دور زوجة «أحمد فلوكس»، وهو ابن الفنان الكبير «محمود حميدة» وأعيش قصة حب كبيرة مع «فلوكس» دون الدخول فى تفاصيل أخرى وسعيدة جداً أننى أقدم دورا رومانسيا، خاصة أننى قدمت هذا الدور منذ فترة طويلة فى فيلم «المصير»، وأتمنى أن ينال رضا الجمهور.

أما عن اللقاء الثانى بينها و بين محمود حميدة تقول إنجي: «كانت لى معه ذكريات جميلة أثناء تصوير فيلم «المصير»، وكنت قلقة ألا يتذكرنى لكن فوجئت به يذكرنى جيداً وسعدت جداً أنه فنان كبير ومدرسة وطوال التصوير أظل جالسة لمراقبته لأتعلم منه. وتابعت إنجي: «أكثر ما أسعدنى غرابة المسلسل لأنه حكايات داخل أخرى وأنا منتظرة رؤيته بفارغ الصبر.


4- كارولين عزمى: «أول ما شوفت محمود حميدة اتخضيت»

أما كارولين فقالت: «ألعب دور سلمى العطار بنت محمود حميدة الصغرى شقيقة كل من أحمد فلوكس وميريهان حسين، ووالدتى سوسن بدر.

أما عن لقائها الأول مع محمود حميدة تقول كارولين : كان يأتينا زيارات مفاجئة لمركز التدريب وأول مرة رأيته «اتخضيت»، وأشارت إلى أن هناك موقفا لا تنساه، وهو ارتباكها أمام الفنان محمود حميدة فى أحد المشاهد ولم تنطق بكلمة واحدة، وظل يقول لها «متخافيش وقام بعمل بروفات كثيرة وعلمها طرقا مختلفة لمذاكرة الدور، وكسر التوتر داخلها.

وشكرت المنتج ريمون مقار الذى تعتبره الأب الروحى لها ولغيرها من الوجوه الجديدة وكذلك المخرج بيتر ميمى.