صفاء حجازى تدير التليفزيون من على كرسى متحرك

العدد الأسبوعي

صفاء حجازي
صفاء حجازي


بعد غياب صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون عن مبنى الاتحاد لمدة زادت عن الثلاثة أشهر، عادت لمباشرة الأزمات التى تواجه المبنى بنفسها ولكن على كرسى متحرك بعدما كانت تتابعها من غرفتها من المستشفى.

وينتظر حجازى عدة ملفات أبرزها ملف الهيئة الوطنية للإعلام وما تم فيه من اجتماعات وقرارات، مع اختيار المرشحين لرئاسة المجلس الوطنى للإعلام، ومن المقرر أن تفحص «حجازي» ملف الأزمة المالية التى يمر بها المبنى، وبسببها قررت وزارة المالية خصم 30 مليون جنيه قبل التراجع عنه، ومن المفترض أن تجتمع «حجازي» مع شوقية عباس رئيس القطاع الاقتصادى خلال أيام، للوقوف على آخر المستجدات المالية والاستقرار على وضع حلول جذرية لتخطى أزمة المبنى مع وزارة المالية، خاصة أن «المالية» خلال الفترة الأخيرة طالبت الاتحاد أكثر من مرة بتقديم الميزانيات الكاملة لمختلف القطاعات.

ملفات القيادات أيضاً من أبرز الملفات التى تنتظر «حجازي» فتحها، ومن المقرر أن تفصل فى وضع الأسماء النهائية لرئاسة بعض القطاعات، ومن أبرزها قطاعات الإذاعة، الاقتصادى والمتخصصة، ومن المقرر أن تصل نادية مبروك رئيس قطاع الإذاعة لسن المعاش خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ولم تحدد بعد إذا كانت ستطلب من «حجازى» المد 6 أشهر أم لا، وأصبح من الضرورى أيضاً تحديد قيادة لتولى القطاع الاقتصادى، بالإضافة إلى تحديد موقفها من حسين زين رئيس قطاع المتخصصة، الذى طالب العاملون فى القطاع أكثر من مرة بإقالته، إضافة إلى تقديم العديد من الشكاوى ضده. 

وتأتى خرائط القنوات ضمن الملفات التى ستتابعها أيضاً، بالإضافة إلى أزمة مذيعى «ماسبيرو» الذين قرروا الاتجاه للعمل فى الفضائيات، وسوف تطالبهم بتحديد موقفهم إما بالاستقالة أو تقديم إجازة دون راتب، ومن المقرر أن تصدر «حجازي» عدة تعليمات جديدة تخص ما يجب أن يتناوله المذيعون فى برامجهم، بعد ارتكاب الكثير من الأخطاء التى تمس الرئاسة، والحكومة بشكل عام خلال الفترة الأخيرة، والخروج عن قواعد وأساسيات العمل المعمول بها فى ماسبيرو، إضافة إلى التنبيه على جميع رؤساء القطاعات بالتشديد على العاملين فيما يخص الأخطاء التقنية التى تخرج على الهواء مباشرة، وأدت إلى تعرض «ماسبيرو» للنقد اللاذع سواء من الجمهور أو من العاملين فى الفضائيات.