معارضو عاشور يستغلون "معركة الأسمنت" لمقاضاته

العدد الأسبوعي

سامح عاشور، نقيب
سامح عاشور، نقيب المحامين


لا يزال الصراع دائراً فى نقابة المحامين بين أنصار النقيب سامح عاشور ومعارضيه، بسبب واقعة «الأسمنت» التى شهدتها النقابة منذ أيام قليلة، على خلفية احتجاجات نظمها المعارضون بسبب قرار تجديد الاشتراكات.

فوجئ المعارضون أثناء تنظيم وقفة احتجاجية على سلم النقابة العامة، بعدد من الموظفين وبعض زملائهم يلقون عليهم «شكائر أسمنت» من أعلى سطح النقابة، على خلفية ترديدهم عبارات تهاجم عاشور. المتظاهرون استغلوا الواقعة لفتح النار على النقيب، وقرروا إقامة دعوى قضائية ضده، وحددت جلسة لها يوم الأحد الماضى، وخلال ذلك كان محامى نقابة المحامين حاضراً لنظر دعويين أخريين، إلا أن مقيمى الدعوى فوجئوا باختفائه قبل نظر الدعوى، فطلبوا من قاضى الجلسة إرجاء الجلسة للإعلان، وانتداب محضر لإعلان النقابة بالجلسة، وكانت المفاجأة أن أبواب النقابة والإدارات الفرعية الموجودة فى المبنى المقابل للنقابة تم إغلاقها أيضاً فى وجه المحضر، فتم تأجيلها. مسار آخر اتخذه معارضو عاشور بعد «واقعة الأسمنت» هو البحث عن هوية من قاموا بإلقاء الأسمنت عليهم، وتوصلوا أنهم مجموعة من زملائهم بالمنصورة والمحلة، وأحدهما يملك محلاً لبيع الملابس بالمدينة الأخيرة. من جانبه علق سامح عاشور، قائلاً: جبهة معارضيه لا تضم سوى عدد من المحامين الذين فشلوا فى سباق انتخابات النقابة، وهدفها تعطيل المحامين مشدداً على أن القرارات الخاصة بتجديد الإشتراكات لا رجعة فيها، وأهمها قصر تجريدها على المشتغلين بالمهنة فقط.