"الشربيني": نظام التعليم في مصر يختلف عن الدول العربية الشقيقة

طلاب وجامعات

الدكتور الهلالي الشربيني
الدكتور الهلالي الشربيني - أرشيفية


التقى الدكتور الهلالي الشربيني - وزير التربية والتعليم والتعليم الفني - المدير العام لشركة ABM، وكيل شركة أبل بالشرق الأوسط،، ووفد شركة "تريد لاين" الوكيل المصري، ورئيس الإدارة المركزية لنظم وتكنولوجيا المعلومات؛ لبحث تطبيق مشروع تجريبي لنظام أبل التعليمي في مصر.

وقال "الهلالي" إن الاستثمار في التعليم، له جانب أخلاقي، وبعد اجتماعي يميزه عن أي استثمار في المجالات الأخرى، موضحًا أن دمج التكنولوجيا في التعليم، وتطويرِ مهارات المعلمين التكنولوجية أمر ضرورى؛ حيث تمكنهم من تحسين مخرجات العملية التعليمية، وتوفير بيئة مدرسية عصرية مواكبة للتطور العالمي.

وتناول اللقاء عرض شركة أبل لمشروع تجريبى؛ لدعم البنية التحتية والتكنولوجية، وتوفير المنظومة الإلكترونية من تركيب، وتشغيل تطبيقاتها بإحدى المدارس الحكومية، بمختلف مراحلها الدراسية، بالاضافة إلى تدريب المعلمين، والإداريين، على استخدام المنظومة الإلكترونية المقدمة من الشركة.

وتابع "الهلالي" أن نظام التعليم في مصر يختلف عن أي نظام تعليمي في الدول العربية الشقيقة؛ حيث أنه يتعامل مع عدد كبير من الطلاب والمعلمين، مشيرًا إلى أن عدد الطلاب في مصر يبلغ نحو 21 مليون طالب، كما يبلغ عدد المعلمين، والإداريين مليونين تقريبًا.

ووجه "الهلالي" بتطبيق المشروع التجريبي في مدرستين إحداهما في الوجه القبلي، وأخرى في الوجه البحري، ووضع معايير لتقييم المشروع خلال عام دراسي كامل؛ ليتم تطبيقه في عدة مدارس، بعد التأكد من تحقيق الهدف المرجو منه، مؤكدًا على ضرورة إتاحة المحتوى الإلكتروني، الذي تقدمه الوزارة من خلال تطبيقات وأجهزة الشركة.

ومن جانبه أكد جورج هابل - ممثل شركة ABM - أن شركة أبل تسعى للتعاون مع الوزارة من خلال تدريب الموارد البشرية على التطبيقات المختلفة للمحتوى العلمي، بما يساهم في توفير بيئة تعليمية تسمح للطلاب، والمعلمين والإدارة المدرسية، وأولياء الأمور، والمجتمع ككل، بالتواصل مع التكنولوجيا الحديثة، وتحقيق متطلبات التعليم الإلكتروني المباشر، مضيفًا أن هذا المشروع التجريبى سيكون بدون أية أعباء مادية على الوزارة.

وفي نهاية اللقاء، وجه الوزير بدراسة المشروع التجريبي المقدم من الشركة، كمشروع تعاون بين الوزارة والشركة، وتحديد أوجه التعاون المقترحة.