أنانغ سيدي: أصنع التوابيت بناءاً على وظيفة المتوفي! (فيديو)

منوعات

التوابيت بناءاً على
التوابيت بناءاً على وظيفة المتوفي


في غانا قد تبدو التوابيت بهذا الشكل، فهي تُنحت بأشكال غريبة وتُطلى بألوان براقة، يُقصد منها تمثيل حياة الشخص أو عمله.

أنانغ سيدي:
"صممت عدداً من التوابيت، بعضها على شكل تمساح أو نسور أو أنواع أخرى من الطيور كالببغاء وغيرها."
في غانا قد تبدو التوابيت بهذا الشكل، فهي تُنحت بأشكال غريبة وتُطلى بألوان براقة، يُقصد منها تمثيل حياة الشخص أو عمله.

أنانغ سيدي:
"اسمي أنانغ سيدي، وأنا أصنع توابيت خيالية."
"حين يتوفى سائق سيارة، قد ترغب العائلة بتابوت على شكل سيارة للفقيد. وإذا كان صياداً، قد تطلب العائلة نعشاً على شكل زورق."

أنانغ وعائلته هم أساس تصميم هذه التوابيت الأكثر اتساعاً من الحياة والمصممة بسخاء، على شكل أي شيء قد يرغب فيه أي شخص.

أنانغ سيدي:
"والدي هو كاني كوي، وهو الذي بدأ تقليد صناعة التوابيت هذا في غانا"
بدأ الأمر منذ قرابة 65 عاماً مع طلب غريب من أحد الزعماء، بأن يُدفن في تابوت على شكل بذرة الكاكاو، ومنذ ذلك الحين استمرت الطلبات، وأدرك والد أنانغ أنه يملك عملاً مهماً.

في حين أن الجنازات تعتبر مناسبات حزينة في غانا، فإن العديدين يرونها أيضاً كفرصة للاحتفاء بالفقيد.

أنانغ سيدي:
"يولد الإنسان، ويعيش لفترة من الزمن قبل أن يموت، ولذلك يبدو الأمر وكأنه احتفال"
حين يتم طلب تابوت منهم، يأخذون أولاً مقاسات الفقيد، ثم ينحتون الخشب على الشكل الذي اختارته العائلة، ثم يحفرون فجوة ويرسلون التابوت للصقل، ثم يذهب إلى فنان ليرسمه، وحين يتم حشو الداخل، يصبح جاهزاً لإرساله إلى العائلة. ولا يتم توصيل هذه التوابيت محلياً فقط.

أنانغ سيدي:
"نقلنا عدداً من توابيتنا إلى لوس أنجلس، والدنمارك، وروسيا"
بالنسبة لأنانغ، فقد اختار تابوته منذ الآن.

أنانغ سيدي:
"أريد أن أُدفن في تابوت على شكل مسحج النجار، إنها أداتي المفضلة."