"قابيل": كبرى شركات النسيج والطائرات العالمية لديها رغبة كبيرة للاستثمار في مصر

الاقتصاد

طارق قابيل أرشيفية
طارق قابيل أرشيفية


أكد وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل، إنه سيركز في لقاءاته مع وزراء ومسؤولي الدول والشركات الكبرى المشاركة في منتدى دافوس، على مناخ الاستثمار المشجع في مصر، والخطوات الجارية لتحسينه وزيادة جاذبيته، وفلسفة قانون الاستثمار، والإجراءات التي يجرى العمل عليها لتحسين تنافسية مصر.

جاء ذلك خلال تصريحات له، في سويسرا، ومشاركته في افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بمنتجع دافوس في سويسرا، والذي يشارك فيه أكثر من ثلاثة آلاف من قيادات الأعمال والاقتصاد في العالم، إضافة إلى أكثر من 70 وزيرًا للتجارة والاقتصاد والصناعة، وعدد من رؤساء الوزارات والحكومات.

وأوضح الوزير، إن متابعة توجه الصين من الناحية الاقتصادية يمثل أهمية كبيرة، خاصة في ضوء اللقاء الذي سيجمعه مع نظيره الصيني على هامش أعمال المنتدى، وكذلك الاجتماع الذي سيشارك فيه الجمعة القادم 30 وزيرًا يمثلون أهم الدول المؤثرة في منظمة التجارة العالمية.

وأشار قابيل، إلى أنه سيركز في هذا الاجتماع - الذي يشارك فيه وزراء دول الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا - على الاستثمارات الصينية المتوقعة، بالإضافة إلى الاستثمارات الروسية في المنطقة الصناعية في بورسعيد، لافتًا إلى أنه سيتم الحديث مع وزراء دول اليورو-آسيان عن موعد بدء مفاوضات التجارة الحرة مع مصر، بعد موافقة تلك الدول، وكذلك النقاط التي سيتم العمل عليها في هذا الخصوص.

وقال وزير التجارة والصناعة، إن مسؤولي شركات كبرى طلبوا الاجتماع معه في دافوس، وأن هذه الشركات لديها رغبة كبيرة للاستثمار في مصر، موضحًا أن من بينها شركات كبرى متخصصة في صناعة النسيج والطائرات.

وأوضح الوزير، أن تلك الشركات ترى أن الوضع أصبح مشجعًا على الاستثمار في مصر في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنه سيشارك كمتحدث رئيسي في الجلسة التي سيخصصها المنتدى الاقتصادي العالمي للحديث عن الثورة الصناعية الرابعة ومدى استعداد الدول العربية لها، وذلك مع رئيس الوزراء التونسي وآخرين.

الجدير بالذكر أن المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري - الذي تستمر أعماله حتى يوم الجمعة القادم - سيركز في دورته السنوية الحالية السابعة والأربعين على موضوعات تعزيز النمو العالمي وإصلاح رأسمالية السوق، إضافة إلى التحضير للثورة الصناعية الرابعة، وكذلك ما يسمى بإعادة تخيل التعاون العالمي.