ببصمة "السيسي".. متحف الفن الإسلامي يخرج للنور من جديد

تقارير وحوارات

السيسي - أرشيفية
السيسي - أرشيفية




يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، متحف الفن الإسلامي بباب الخلق، بحضور كبار رجال الدولة وممثلين عن منظمة اليونسكو ووزارتي الآثار والسياحة.

ووصلت تكلفة ترميم متحف الفن الإسلامى 57 مليون جنيه، حيث تمت إعادة ترميم 164 قطعة أثرية تضررت من التفجير الذي استهدف مديرية أمن القاهرة.

وكان متحف الفن الإسلامي ومقتنياته تعرضوا للضرر بشكل كبير عقب حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن القاهرة في يناير 2014، حيث أدى التفجير إلى تحطيم واجهة المتحف الرئيسية والجزء الشرقي منه، وأكثر القاعات التي لحق بها الدمار كانت المملوكية والفاطمية.

المكان 
يقبع متحف الفن الإسلامي في ميدان باب الخلق بوسط القاهرة؛ فتم وضع حجر الأساس له عام 1899 وانتهى البناء عام 1902 ليكون ثاني مبنى شيد بالخرسانة المسلحة بعد المتحف المصري، ثم نقلت التحف إليه، وافتتحه الخديوي عباس حلمي الثانى في 28 ديسمبر 1903.

المسمى
كان يعرف جزء المتحف الشرقي بدار الآثار العربية وجزءه الغربي باسم دار الكتب السلطانية أو" الكتبخانه "، ويعد من أكبر متاحف الفن الإسلامي المتخصصة بالعالم، حيث تصل  أعداد مقتنياته لـ  100 ألف قطعة بقدر ما يستند للنوعيات والقطع الفنية النادرة التي يحتويها. 

وفى عام  1952 تم تغيير مسماه من دار الآثار العربية إلى متحف الفن الإسلامي، وذلك لأن الفن الإسلامي يشمل جميع أقاليم العالم الإسلامي العربية وغير العربية تحت رعاية الخلفاء والحكام المسلمين على امتداد الإمبراطورية الإسلامية.

واجهة المتحف
واجهة المتحف قد شيدت على طراز المباني المملوكية المنتشرة بأرجاء القاهرة ولا سيما في استخدام الحجر المشهر، مستعرضا مقتنيات المتحف والتى اشتملت على العديد من روائع التحف الفريدة التي تبين مدى ما وصله الفنان المسلم من ذوق رفيع ودقة فائقة في الصناعة.

 وكانت النواة الأولى لمعروضات المتحف من موجودات عمائر القاهرة والتي بلغ عددها 985 قطعة فقط فى عام 1888 قفزت بعد عامين من افتتاح الدار إلى 3201 قطعة وراحت تتزايد بمرور الأعوام لتتجاوز مائة ألف قطعة. 

المداخل

وللمتحف مدخلان أحدهما في الناحية الشمالية الشرقية والآخر في الجهة الجنوبية الشرقية وهو المستخدم الآن. وكانت تتقدم المدخل الأول حديقة جميلة بنافورة ولكنها أُزيلت الآن.

وتتميز واجهة المتحف المطله على شارع بورسعيد بالفخامة والثراء الزخرفي وما تحتويه من دخلات مستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر في عصورها المختلفة.

ويتكون المتحف من طابقين؛ الأول به قاعات العرض والثاني به المخازن وبدروم يستخدم كمخزن لقسم ترميم الآثار.