آلاف النازحين من الموصل يعودون إلى مناطقهم المحررة

عربي ودولي

نازحون - أرشيفية
نازحون - أرشيفية


أكد مصدر في جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، أن "نحو 3200 مدني نزحوا بسبب المعارك من الأحياء الشرقية والجنوبية لمدينة الموصل شمالي العراق، خلال الساعات الـ48 الماضية، وتم نقلهم إلى مخيم المدرج في ناحية القيارة على بعد نحو 60 كم جنوب الموصل".

                                   

وقال النقيب بجهاز مكافحة الإرهاب العراقية في تصريح صحفي قاسم الربيعي، أمس الأربعاء، إن "أغلب النازحين هم من الأطفال والنساء، وقد تولت قوات الجيش نقلهم بالعربات العسكرية، لصعوبة وصول السيارات المدينة إلى مناطق لا تزال تشهد عمليات عسكرية".

 

بموازاة النزوح من نينوى ومن جانب آخر، قال محمد ياسين، عضو مجلس محافظة الأنبار، إن "قرابة 125 ألف أسرة نازحة عادت إلى مناطقها المحررة في مدن المحافظة، منذ مطلع سبتمبر الماضي وحتى الآن"، وذلك حسبما أورد موقع "أرانيوز" الإخباري، اليوم الخميس.

 

وأوضح ياسين أن "62 ألفاً و142 أسرة نازحة عادت إلى قضاء الرمادي، مركز محافظة الأنبار، و32 ألف و345 أسرة إلى قضاء الفلوجة".

 

وقال الناشط السياسي الكردي دلوفان ميرخاني إن "النزوح من الموصول متوقع وستكون هناك حركة نزوح كبيرة لو سمح داعش للسكان بالمغادرة، ويوماً بعد يوم تؤول أوضاع أهالي الموصل نحو المجهول، والمخيمات غير مجهزة لحياة لائقة وكريمة، وهناك نقص في الغذاء والدواء وسيسبب الكثير من المتاعب والمشاكل للعراق التي هي تعاني من هذه المشاكل منذ سقوط نظام الطاغية، نأمل أن تكون هناك لفتة إنسانية من المنظمات المعنية بحال هؤلاء، وأن لا يتركوا في الخيم والعراء".