كوبر ورفاقه يكملون مسلسل "العجز" العربي فى "كان"

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


اخفق منتخب مصر فى أولى مبارياته خلال نهائيات كأس الأمم الأفريقية وسجل تعادلاً مخزيًا أمام منتخب مالي دون أهداف في مباراة فشل خلالها لاعبو الفراعنة وجهازهم الفني في الظهور بشكل جيد طوال أحداث المباراة التي احتضنها ملعب بورت جنتيل بالجابون.

تعادل منتخب الساجدين كان أشبه بالفوز لدى البعض نظرا لغياب مهاجميه تماما عن مرمي الحارس المالى وضعف القدرة الهجومية للرباعى محمد صلاح الذى غاب تماما عن التواجد فى المباراة حتى تم تغييره برمضان صبحى الذى اختفى بمجرد نزوله إلى جانب اكتفاء محمود تريزيجيه بالدور الدفاعى باستثناء الكرة الوحيدة التى أرسلها للمهاجم مروان محسن أمام المرمى المالى ونفس الامر لم يقدم عبد الله السعيد الدور الهجومى المطلوب وبقى محمد الننى علامة استفهام كبيرة فى تشكيلة الفراعنة.

تعادل منتخب مصر عقّد من حظوظه بعض الشىء، حيث أصبح يتعين عليه الفوز على أوغندا وتجنب الخسارة أمام غانا فى الجولتين الثانية والثالثة مع الوضع فى الاعتبار قدرة منتخب مالى على بلوغ الدور الثانى من البطولة.

وجاء فشل رفاق المدرب الأرجنتينى هيكتور كوبر واستمرار الأداء السلبى ليكمل مسلسل فشل المنتخبات العربية فى «كان» حيث سبق أن خسرت تونس أمام السنغال بهدفين دون رد، وتعادلت الجزائر مع زيمبابوى فى الأمتار الأخيرة من عمر اللقاء، قبل أن يسقط المغاربة أمام الكونغو الديمقراطية بهدف نظيف. المدرب الأرجنتينى هيكتور كوبر أصبح يمثل لغزًا محيرًا للجمهور المصرى، حيث يصر المدرب المحنك على اللعب بطريقة دفاعية بحتة دون تواجد هجومى للاعبين وعلى الرغم من نجاحه أمام الكونغو خارج الديار وغانا فى تصفيات المونديال إلا أن هناك تحفظًا كبيرًا على أسلوبه مع منتخب مصر.