"زيارة قبر عرفات واستقبال أبو مازن ووسام الثقافة والفنون ".. أبرز مقتطفات جولة هاني شاكر في فلسطين (صور)

الفجر الفني

هاني شاكر
هاني شاكر


كعادته أمير القلوب هاني شاكر، يخطف الأنظار ويأسرها فور ظهوره، وهذا ماحدث عندما حط بقدماه على أرض الأنبياء، استقبلته الأرض المقدسة بالزهور والفرحة تملئ أعينهم، لم يشعر حينها أنه في غربة، وكأنه في قاهرة المعز وسط أهله وأحبته.

 

وفور وصوله لم يفكر حينها في إلتقاط صور أو توثيق رحلته، بل ذهب لزيارة الختيار في قبره، الرئيس الراحل ياسر عرفات "أبو عمار"، الذي وهب حياته ومماته لأجل القضية المقدسة، قرأ الفاتحة على روحه ثم كلل ضريحه بالوروود والأزهار، وتوجه بعدها لمتحف يضم مقتنياته لمشاهدة مراحل حياته المختلفة وملابسه الذي كان يرتديها إبان الحصار في رام الله.

 

وكالنجم المُعلَق في السماء تخفق كل الأضواء من حوله، ليظل نجمه هو ساهرًا يُضئ لمن حوله فيضفي جوًا من السحر والجمال، استقبله الكل بحفاوة شديدة وعلى رأسهم محبوب العرب محمد عساف في حفل عشاء أقيم على شرفه في أكبر الفنادق برام الله.

 

اجتمع الكل من حوله الصغير والكبير ليلتقطوا الصور التذكارية معه، فهذه هي الزيارة الثانية له إلى فلسطين، جاء ليشاركهم فرحة ذكرى ثورتهم، ذكرى الثورة الفلسطينية الـ 52، حضر ليقول أن فلسطين كانت ولازالت وستظل دائمًا في القلب محفور اسمها، وسيظل حلمنا الأكبر هو تحريرها.

 

ومثلما استقبله الشعب بحفاوة شديدة، لم يكون استقبال الرئيس محمود عباس "أبومازن" أقل حفاوة منهم، بل منحه وسام الثقافة والفنون والعلوم، تقديراً لعطائه ومشواره الفني الطويل، ودعمه لصمود الشعب الفلسطيني، ولكل ماقدمه لأجل القضية عن طريق فنه.

 

وكملك يعتلي عرشه، اعتلى أمير الغناء العربي مسرح قصر ثقافة رام الله، ليختتم حفل ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية الـ 52، على أنغام فرقة أوتار، وعصا المايسترو يعقوب الأطرش، تغنى شاكر بـ "أنا مصري ودمي فلسطيني" ليثبت للعالم أجمع أن مصر وفلسطين وطن واحد لايفرقهم حتى الدم، مرتديًا الكوفية الفلسطينية الشهيرة قائلًا أنه يشعر بشعور خاص لتواجده بينهم فهم في قلب كل مصري وعربي، وختم الحفل بأغنية جديدة أعدها خصيصًا للمناسبة وهي "علم بلادي" تزامناً مع النجاحات التي حققتها فلسطين على الصعيد الدولي ورفع علمها في الأمم المتحدة.