"ديلى ستار": حرب دينية وشيكة بأوروبا بسبب كثرة المسلمين

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


نشرت صحيفة "ديلى ستار" البريطانية، اليوم تقريراً مثيراً عن انزلاق أوروبا إلى حرب دينية خلال الأعوام القليلة المقبلة خشية تحول أوروبا إلى قارة مسلمة، مستشهدة بعدة تحذيرات لمعاهد سياسية وقيادات دينية بأوروبا.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن التحذيرات من حرب دينية عبر القارة العجوز ترجع لما قبل اندلاع أزمة الهجرة عام 2015، واستقبال ألمانيا مليون مهاجر.

 

 كما توقع معهد "واشنطن" الأمريكي أن تكون الحرب الدينية وشيكة على غرار الحرب الصليبية الأولى التي بدأت عام 1096 ميلادية ضد الشرق الإسلامي، كما لاحظ مشاركة المسلمين عبر العالم بمظاهرات غاضبة ضد رسوم مسيئة لصحيفة دنماركية ضد الإسلام، مضيفاً أن تطورات تلك الحرب جارية بالفعل بأوروبا.

 

وتوقعت أيضاً معاهد سياسية أوروبية بأن تنامي عدد المسلمين بأوروبا، وانتشار ثقافة عدم التسامح وصعود اليمين الشعبوي بعدة دول سيؤدي لحرب دينية.

 

وتضيف الصحيفة أن التحذيرات الأكثر إثارة من القيادات الدينية بأوروبا، فمنذ أيام حذر أسقف إيطالي بارز من أن بلاده وباقى أوروبا سيتحولون للإسلام قريباً.

 

وتوقع الأسقف كارلو ليبيراتي، هجرة التراث المسيحي الأوروبي نتيجة انخفاض معدل المواليد والعزوف عن الذهاب للكنائس، مضيفاً أن جميع ذلك يمهّد الطريق للإسلام.

 

وتوقع كارلو أنه خلال الـ10 سنوات القادمة ستكون أوروبا مسلمة بسبب غباء أبنائها.

 

وفي نفس السياق، حذّر كبير حاخامات بموسكو "بنحاس جولدشميت" أكتوبر الماضي، من أن الحرب الدينية بدأت بالفعل، وأن الإسلام الراديكالى يهدد الوجود اليهودى بأوروبا.

 

وانتقد أيضاَ الزعيم البوذي الدالاي لاما، الحكومة الألمانية، الصيف الماضي بفتح أبوابها للمهاجرين العرب، وقال ألمانيا لا يمكن أن تتحول لبلد عربي.

 

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى تنامى شعبية اليمين الشعبوى بالعديد من الدول الأوروبية الكبرى، والذين لديهم رؤية معادية للإسلام.

 

وفي فرنسا ينافس زعيمين لليمين الشعبوى على رئاسة البلاد أبريل المقبل، وهم فرنسوا فيون، ومارين لوبون، وتتضائل فرصة اليسار.

 

كما تنامت شعبية الحزب البديل بألمانيا، وانتصر بالانتخابات الإقليمية بعد تضائل شعبية المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بسبب الهجرة، وقدّم الحزب البديل بياناً يزعم فيه أن الإسلام ليس جزء من ألمانيا.

 

كما تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زمام السلطة 20 يناير، والذي رفض سياسة ميركل تجاه الهجرة، ويطالب بالتعاون مع روسيا ضد التهديد الراديكالى الإسلامى، والتخلى عن حلف الناتو.