وزير الثقافة: افتتاح المركز الثقافي بكفر الشيخ هو البداية

الفجر الفني

حلمي النمنم
حلمي النمنم


قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، ان المركز الثقافي بكفر الشيخ، يعد إنجازا بكل المقايس لكل أهالي كفر الشيخ، فهو بداية وليس نهاية، فبعد أسابيع قليلة سيتم إفتتاح قصر ثقافة دسوق، كما سيتم بعدها وضع حجر أساس لقصر ثقافة جديدة بمطوبس، ويقيم صندوق التنمية الثقافية مركزا ثقافيا بسيدي سالم، وكل تلك الإنشاءات تأتي ضمن إستراتيجية الوزارة في تحقيق العدالة الثقافية.

جاء ذلك خلال افتتاح المركز الثقافي بكفر الشيخ، بحضور اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ، والدكتور سيد خطاب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وعدد كبير من الأدباء والمثقفين بالمحافظة.

وأضاف الوزير، أن العدالة الثقافية تعني عدم إحتكار مدينة بعينها الخدمات الثقافية، فواجبنا أن نذهب إلى الناس حيث كانوا في أى بقعة من بقاع مصر، وكذلك تعني العدالة بين الفنون الثقافية المختلفة.

ووجه وزير الثقافة بضرورة أن يكون بؤرة إشعاع ثقافي وفني للمحافظة، وإقامة أنشطة بالتنسيق مع جامعة كفرالشيخ، والمدارس ومراكز الشباب، ومؤسسات المجتمع الأهلي، حتى ننشر ثقافة المواطنة والدولة المدنية الدستورية التي نسعى إلى تأسيسها.

وشدد وزير الثقافة على أن الثقافة لا تنفصل عن المجتمع أو الشارع، كما شدد على ضرورة ألا يكون هذا المركز الثقافي جبتو خاص بمجموعة من المثقفين، ودعا مثقفي وأدباء ورمز كفر الشيخ للمشاركة في أنشتطته.
وقال اللواء السيد نصر، اليوم نفتتح قلعة ثقافية في كفر الشيخ، ونتمنى أن تكون ملتقى للكتاب والأدباء والمثقفين في المحافظة، وأوضح أنه سيتم إفتتاح قصر ثقافة دسوق ووضع حجر أساس لقصر ثقافة بمطوبس في الأسابيع المقبلة.

وأشار اللواء السيد نصر، على أنه سيسعى لتوفير أماكن لإقامة قصور ثقافة في كل مركز من مراكز المحافظة خلال الفترة القادمة.

وأوضح الدكتور سيد خطاب، أن اليوم عُرس، بإضافة موقع جديد ومتميز إلى مواقع الهيئة العامة لقصور الثقافة، مشيرا إلى أنه في الأسابيع القادمة سيتم إفتتح مكتبة الطفل والشباب بواحة باريس بالوادي الجديد، وقصر ثقافة مصطفى كامل بالأسكندرية، مشددا على أن الهيئة تعمل على إفتتاح مراكز ثقافية في كل مكان في الجمهورية حتى نُفتح عقولنا أمام قوى الظلام والتشدد.

بدأ الأفتتاح، بتفقد معرضا للفن التشكيلي لفناني كفر الشيخ، ثم تفقد أدوار المركز وقاعاته التي تتضمن قاعت مكتبات الأطفال والمكتبة العامة، قاعات الأنشطة، قاعة تدريب الفنون الشعبية، نادي تكنولوجيا المعلومات، وقاعات المكاتب الإدارية، والمسرح الذي يسع أكثر من 400 كرسي، ثم قدمت فرقة الأنفشي للموسيقى العربية، مجموعة من الغاني الوطنية والتراثية، أعقبها فقرة فنية لفرقة الأنفوشي للفنون الشعبية، وفقرة تنورة للطفل إبراهيم البرنس صاحب الـ 8 سنوات، والذي أثنى عليه وزير الثقافة، وقرر منحه مكافأة مادية قدرها 1000 جنيه، تقديرا لموهبته وتشجيعا له على الإستمرار.